اتفاقية بين جمارك دبي وطيران الإمارات لرفع معايير الأداء

وقعت جمارك دبي ممثلة بإدارة عمليات المسافرين بمطارات دبي اتفاقية مستوى الخدمات مع طيران الإمارات، وذلك بهدف توفير معايير أداء عالية، و الحفاظ على وجود بيئة آمنة وسليمة للعملاء والموظفين، وتقديم خدمة عالية المستوى لكلٍ من شركة الطيران والعملاء.
وقع الاتفاقية من جانب جمارك دبي إبراهيم علي الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين مكلف في الدائرة، وبدر بن عبدالعزيز الشحي، نائب الرئيس الاقليمي -خدمات الأمتعة والساحة في خدمات المطار بطيران الإمارات، وبحضور خالد أحمد مدير أول عمليات مبنى المطار1، وباتريك ديسوزا مدير خدمات الحقائب والسادة مدراء تفتيش مبنى المطار 3.
وقال إبراهيم الكمالي إن الاتفاقية تأتي في ظل الرؤية الموحدة بين جمارك دبي وطيران الإمارات التي تعتبر شريكاً استراتيجياً أساسياً، حيث يهدف الطرفان إلى تذليل العقبات وتسريع الإجراءات وتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء والمسافرين وتسهيل حركتهم لترسيخ سمعة دبي العالمية ومكانتها الدولية كوجهة رائدة في قطاع السياحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاتفاقية تدعم رسالة جمارك دبي في حماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال الالتزام والتسهيل والابتكار، وتخدم القيم المؤسسية للدائرة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية والابتكارات في العمل الجمركي والتي من شأنها إعلاء سمعة دبي كمركز تجاري عالمي، بالإضافة إلى إسعاد الموظفين والعملاء والشركاء.
ومن جهته أعرب بدر بن عبدالعزيز الشحي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع جمارك دبي والتي تأتي تعزيزاً للشراكة والتعاون بين الطرفين في تطوير الخدمات وتسهيل الاجراءات للتعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين وأمتعتهم دون تأخير أو تعطيل، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستخدم منظومة العمل اليومية بتطوير خدمات الأمتعة والخدمات المقدمة للمسافرين، مؤكداً أن التعاون والشراكة مع جمارك دبي سيكون له الأثر الكبير في توفير معايير أداء متقدمة، بالإضافة إلى تقديم خدمة عالية المستوى لكلٍ من شركة الطيران والعملاء، ومشيداً بجهود جمارك دبي ممثلة بإدارة عمليات المسافرين الكبيرة في حماية المجتمع وضمان سلامة المسافرين، بالإضافة إلى تقديم خدمات نوعية مبتكرة تساهم في تسهيل حركة عبور المسافرين، وتحقيق أعلى مستويات السعادة للمتعاملين.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.
طيران الإمارات
تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.
وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.
وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.