تعرضت امرأة صينية للطرد من الطائرة بعدما رفضت الاستجابة لطلب الطاقم بوضع حقيبة "لويس فويتون" الخاصة بها تحت المقعد، كما هو مطلوب أثناء الإقلاع.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد بدأت الحكاية حينما طلب طاقم الطائرة من المسافرة الصينية وضع حقيبتها اليدوية الفاخرة أسفل مقعدها في الدرجة الاقتصادية، لكنها ردت عليهم بالرفض وأصرت على وضعها إلى جانبها.
وكانت الرحلة قد غادرت بالفعل من مطار في بلدية تشونغتشينغ، جنوب غربي الصين، لكنها اضطرت إلى العودة إلى بوابة الصعود، فصفَّق الركاب بحرارة عندما اقتاد رجال الشرطة الراكبة خارجها.
وعطَّلت الواقعة أوقات المغادرة للرحلات اللاحقة.
وأثارت الواقعة جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، بين من انتقد سلوك الراكبة الصينية المخالف، ومن استهجن سلوك المضيفة وقالوا بأنها بالغت في تطبيق القواعد.
فقال ناشط عبر منصة التواصل الصينية "ويبو”: "لقد أعطت للحقيبة قيمة أكبر من حياتها”.
يذكر أن ثمن حقيبة اليد من "لوي فيتون" نحو 3 آلاف دولار أميركي في الصين، فيما تبلغ قيمة تذكرة الدرجة الاقتصادية للرحلة من تشونغتشينغ إلى مقاطعة خبي شمال البلاد، بإدارة خطوط طيران "تشاينا إكسبريس"، 800 يوان (110 دولارات أميركية).
لم ترد شركة الطيران على الأسئلة حول الحادث أو تكشف عن نتيجة الحديث مع الراكبة، ولم يتم الكشف عن هوية الراكبة المخالفة.
