شهد سوق "زافيري بازار" في مومباي هذا العام تكدسًا هائلًا للمشترين خلال أول أيام مهرجان ديوالي، لكن المفاجأة كانت تحول الإقبال من شراء المجوهرات التقليدية إلى السبائك والعملات الذهبية كأداة استثمارية.
مبيعات خيالية
كشف كبار تجار الذهب في الهند أن أكثر من 40 طنًا من الذهب بيعت في يوم واحد.
فيما تراوحت قيمة المبيعات خلال أيام المهرجان الخمسة بين 700 مليار روبية و1 تريليون روبية (8-11 مليار دولار.
سلوك المستهلكين
اذ أوضح الخبراء أن هذا التحول غير المألوف جاء بسبب العوائد الاستثمارية المغرية للذهب، بعد ارتفاع أسعاره بنسبة 66% حتى منتصف أكتوبر، قبل أن يتراجع قليلاً ويستقر عند ارتفاع 55%.
كما تراجعت مبيعات المجوهرات بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما زاد الطلب على الذهب الخام والسبائك والعملات.

الذهب..استثمار
حيثُ يرى المستثمرون الهنود الذهب كأصل استثماري يحميهم من تقلبات السوق وضعف الروبية، خصوصًا مع زيادة مشتريات البنوك المركزية للذهب عالميًا.
كما أظهرت بيانات سبتمبر ارتفاع تدفقات صناديق الذهب المتداولة (ETFs) بنسبة 600% مقارنة بالعام الماضي.
ثروة للأسر الهندية
تقدر ثروة الأسر الهندية المحتفظة بالذهب بنحو 3.8 تريليون دولار، أي ما يعادل 88.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يمنح الاقتصاد الهندي تأثيرًا إيجابيًا على مستوى الثروة.

