ارتفع مؤشر بورصة دبي 0.7 في المائة أمس مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 محققا مكاسب للجلسة السابعة على التوالي مع استمرار المستثمرين الأفراد في المضاربة بنشاط قبيل عطلة عيد الفطر الطويلة.
وزاد سهم سوق دبي المالي البورصة الخليجية الوحيدة المدرجة 1.9 في المائة، بينما صعد سهم بنك دبي الإسلامي 4.1 في المائة إلى 3.77 درهم مسجلاً أعلى قيمة تداول له منذ نيسان (أبريل).
وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي مخترقا مقاومة فنية عند مستوى 3.66 درهم. وستغلق سوقا الإمارات في عطلة عيد الفطر من اليوم الأربعاء حتى 11 أو 12 آب (أغسطس)، بحسب رؤية الهلال.
ويعد احتفاظ المستثمرين بالأسهم خلال العطلة الطويلة علامة تبعث على التفاؤل. وتباينت أسواق الخليج الأخرى. وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.5 في المائة متحركاً في نطاق 140 نقطة في الأسبوعين الأخيرين.
وصعد المؤشر 35.8 في المائة منذ بداية العام مدعوماً بآمال أن تنعكس تغييرات في الحكومة بشكل إيجابي على الاقتصاد. وشكلت الكويت مجلس وزراء جديدا الأحد في أعقاب الانتخابات البرلمانية في أواخر تموز (يوليو) التي جاءت ببرلمان يعتقد أنه سيكون أكثر تعاوناً مع الحكومة مقارنة بالبرلمانات السابقة.
وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.7 في المائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ شباط (فبراير) 2011م ومتتبعاً صعود أسواق المنطقة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المائة مسجلاً أعلى إغلاق له منذ 21 فبراير.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية: "يشعر الناس بأن الأمور ستصبح على ما يرام بعد عودتهم من العطلة، تبدو نهاية الضغوط السياسية وشيكة وسواء حدثت بشكل سلمي أو باستخدام القوة، فإن ذلك سيحدد اتجاه السوق بعد العيد".
وستغلق البورصة المصرية غداً الخميس في عطلة العيد وتستأنف العمل يوم الإثنين 12 آب (أغسطس).
وارتفعت أسهم قطاع البناء والإنشاءات وسط آمال في انتعاش الاستثمار مع عودة الاستقرار الاقتصادي والسياسي. وقفز سهما حديد عز أكبر منتج للصلب في مصر وجنوب الوادي للأسمنت 5 في المائة و4.5 في المائة على التوالي.