تراجعت معظم البورصات الخليجية أمس في حين ساعدت مشتريات الأجانب البورصة المصرية على التعافي جزئيا من خسائر أمس الأول.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة إلى 3310 نقاط مع تراجع سهم "الاتحاد العقارية" 4.6 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق. وقفز السهم 11.4 في المائة أمس الأول.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1 في المائة إلى 4257 نقطة مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" القيادي 1.4 في المائة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة إلى 9689 نقطة مع انخفاض سهم بنك قطر الوطني 1.1 في المائة.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.1 في المائة إلى 5540 نقطة دون تأثر يذكر بالانتخابات البرلمانية في مطلع الأسبوع حيث تشير التقديرات إلى فوز مرشحي المعارضة بنحو 20 مقعدا من 50. لكن مونيكا مالك كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى بنك أبوظبي التجاري قالت إن قوة أداء المعارضة ربما يؤدي إلى خفض النمو الكويتي على الأمد المتوسط حيث إن مشاريع اقتصادية رئيسية قد تتأخر بفعل الخلافات السياسية، وفقا لـ "رويترز".
وأنهت بورصة البحرين تعاملاتها على تراجع بنسبة 1.61 في المائة، ليهبط بأكبر وتيرة تراجع يومية منذ أكثر من عشرة أشهر، ليصل لمستوى 1177 نقطة متأثرة بهبوط كل من قطاع الاستثمار والمصارف.
وهبط مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 5486 نقطة بضغط من الأسهم القيادية. وتراجع البنك الأهلي بنسبة 4.76 في المائة، وسهم البنك الوطني العماني 3.36 في المائة.
وفي القاهرة، ارتفعت البورصة المصرية 1 في المائة إلى 11262 نقطة بعدما تراجع 1.8 في المائة أمس الأول مع فقدان موجة الصعود التي أثارها تعويم الجنيه المصري قوتها الدافعة.
وأظهرت بيانات البورصة أن الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا بهامش نحو 11 مليون دولار وهو فارق كبير غير معتاد.
وقفز سهم "راية القابضة" للاستثمارات المالية 8.1 في المائة بعدما قالت الشركة إنها اقتربت من استكمال صفقة مع البنك المصري الخليجي للاستحواذ على حصة قدرها 20 في المائة في وحدته الجديدة للمدفوعات الإلكترونية "أمان".
اقرأ أيضاً:
البورصات الخليجية ترتفع.. والمصرية نحو أعلى مستوى في 20 شهرا!
البورصات الخليجية ترتفع قليلاً بدعم من قوة الأسواق الناشئة
البورصات الخليجية ترتفع مع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية
