الأردن: مواطنون يشكون عدم توفر الكاز وبنزين 90 في عدد من المحطات

تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2012 - 07:34 GMT
سجل الطلب على المحروقات ارتفاعا ملموسا خلال الأيام القليلة الماضية ليبلغ 15 ألف طن يوميا من كافة الاصناف
سجل الطلب على المحروقات ارتفاعا ملموسا خلال الأيام القليلة الماضية ليبلغ 15 ألف طن يوميا من كافة الاصناف

قال نقيب «المحروقات» فهد الفايز ان زيادة الطلب غير المبرر على كافة انواع المشتقات، اضعف قدرة المصفاة على تلبية الطلب الذي وصفه بـالمبالغ فيه، وبالتالي أدى الى فقدان بعض المشتقات في عدد من المحطات.

واضاف الفايز لـلدستور ان الطلب الاعتيادي على المحروقات يتراوح بين 7.5 و 9 الاف طن يوميا، الا انه سجل ارتفاعا ملموسا خلال الايام القليلة الماضية ليبلغ 15 الف طن يوميا من كافة الاصناف.

واشار الى ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي الى 95 الف اسطوانة يوميا وهو رقم مبالغ فيه في هذا الوقت من السنة، الا ان الحديث عن تحرير سعر الاسطوانة زاد من شهية المواطنين على شراء الغاز وتخزينه، مشيرا الى ان هناك زيادة كبيرة ايضا في شراء الاسطوانة الحديدية الفارغة، في اشارة واضحة الى اقبال المواطنين على التخزين. وكانت «الدستور» قد تلقت امس شكاوى تفيد بعدم توفر مادة الكاز في عدد من المحطات في عمان تحديدا.

وتساءل مواطنون حول عدم جاهزية المحطات لفصل الشتاء وعدم توفر المحروقات بكميات كافية، وقال احدهم -فضل عدم الاشارة الى اسمه- انه وبعد هطول امطار الخير، وتراجع درجات الحرارة اراد التزود بمادة الكاز وجاء الجواب من عدد من المحطات ان هذه المادة لا تتوفر الا في شهر كانون الاول المقبل أي مع اشتداد برودة الطقس.

يشار الى ان شكاوى تكررت ايضا قبل عدة ايام بعدم توفر مادة البنزين (90) في عدد من المحطات، وارجع البعض السبب الى توقعات اصحاب المحطات بصدور قرار حكومي بشأن رفع اسعار المحروقات.

وبحسب تصريحات سابقة لشركة مصفاة البترول فان الاستهلاك المحلي من النفط ارتفع في الشهور التسعة الاولى من العام الحالي بنسبة 17 بالمائة مدعوماً بارتفاع كبير في الطلب على الغاز المسال ونمو الاستهلاك من البنزين.

وسجّل الاردن في العام الماضي استهلاك 6 ملايين طن مكافئ نفطا خاما وهي تعادل 44 مليون برميل من النفط الخام اي بمعدل يومي 120 الف برميل نفط. وبلغ حجم الاستهلاك اليومي من النفط الخام والمشتقات النفطية في الشهور التسعة الاولى من العام الحالي 140 الف برميل.

واشارت الشركة الى انها اتخذت اجراءات للحد من الاشكالات التي تظهر مع بداية كل موسم شتوي لا سيما تلك المتعلقة بالغاز، مشيرة الى انها تعاقدت مع سفينة راسية ثانية لاستلام الغاز المسال ومن ثم تفريغه للناقلين وذلك لحل الاشكالات اللوجستية وتعويض النقص الذي يحصل في عمليات التعبئة احياناً.

كما تعاقدت الشركة مؤخرا على شراء كميات من الديزل تغطي فصل الشتاء، أما الغاز المسال فقد تم طرح عطاء شراء 210 آلاف طن تغطي الطلب حتى نهاية شهر نيسان المقبل.