كشف مسؤول أميركي بارز في البيت الأبيض أن واشنطن تواصل جهودها مع شركائها الدوليين لإتمام إقرار الهدنة في السودان.
وأضافت "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن المسؤول الأميركي قوله إن الولايات المتحدة تواصل إلى جانب مجموعة الرباعية الدولية، التي تضم (الولايات المتحدة الأميركية والإمارات ومصر والسعودية)، جهودها في إقرار الهدنة في السودان.
وفي وقت يترقب به السودانيون نهاية للصراع الدموي، وفي ظل تحذير أطلقته الأمم المتحدة، من عدم وجود أي مؤشر على خفض التصعيد، تستمر الجهود الدبلوماسية المكثفة لقبول الهدنة، ووقف نزيف الدماء والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.
ومع أن المشهد على الأرض يبدو أكثر تعقيدا، مع اتجاه الأنظار مجددا نحو منطقة كردفان الواقعة بين الخرطوم وإقليم دارفور، إلا أن الجهود الدبلوماسية تتواصل.
وحذّرت الأمم المتحدة من تصعيد مرتقب في كردفان، في ظل عدم وجود أي مؤشر على خفض حدة الصراع حاليا، واستعدادات واضحة لمعارك جديدة.
وتكمن الخطورة في تحذير الأمم المتحدة، ليس في عودة المعارك فقط لكن أيضا في اتساع رقعتها إلى مناطق جديدة، ظلت حتى وقت قريب بعيدة عن دائرة النار.
ومنذ نحو عامين و7 أشهر تستمر الحرب بين الجيش السوداني من جهة وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 12 مليون سوداني، وتسببت في أزمة جوع.

