أعد توبياس باك من القدس، وبورزو دراغاهي من القاهرة، تقريرًا نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان «الخلاف بشأن الغاز يثير مخاوف إزاء العلاقات بين مصر وإسرائيل»، ذكرا فيه أن إنهاء عقد توريد الغاز المهم بين مصر وإسرائيل قد سلط الضوء على القلق إزاء أن الشراكة بين البلدان قد وقعت ضحية لموجة من الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي.
وفي يوم الأحد، أطلعت الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي شركاءها الإسرائيليين في شركة غاز شرق المتوسط، وهي مشروع مشترك بين مصر وإسرائيل، أنها ستوقف الإمدادات بسبب نزاع على دفعات. وفي يوم الاثنين، أصر كل من المسؤولين الإسرائيليين والمصريين على أن الإلغاء كان نزاعًا تجاريًا بين شركات القطاع الخاص.
وقال بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي،: «إننا لا نرى أن هذا الوقف للغاز بكونه شيئًا ما ناجمًا عن التطورات السياسية». وأضاف، «إنه في الواقع خلاف تجاري بين شركة إسرائيلية وشركة مصرية». ومع ذلك، فقد اندلع الخلاف في وقت يتزايد فيه التوتر بين إسرائيل ومصر، وهي أهم دولة عربية لديها علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية حتى الآن.
وقال مسؤول إسرائيلي: «إن هذا خلاف تجاري، وإننا نعلم جميعًا أن اتفاق الغاز لم يكن يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور المصري، مثل أي نوع من المشاريع بين مصر وإسرائيل».
ويصر محمد شعيب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، على أن قرار إنهاء هذا الاتفــــــاق ليس قرارًا سياسيًا، لكن هذا التأكيد، الذي ردده مسؤولون مصريون آخرون، قد فشل حتى الآن في وقف التكهنات بأنه تم اتخاذ القرار بموافقة ضمنية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم.
وفي يوم الأحد، أطلعت الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي شركاءها الإسرائيليين في شركة غاز شرق المتوسط، وهي مشروع مشترك بين مصر وإسرائيل، أنها ستوقف الإمدادات بسبب نزاع على دفعات. وفي يوم الاثنين، أصر كل من المسؤولين الإسرائيليين والمصريين على أن الإلغاء كان نزاعًا تجاريًا بين شركات القطاع الخاص.
وقال بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي،: «إننا لا نرى أن هذا الوقف للغاز بكونه شيئًا ما ناجمًا عن التطورات السياسية». وأضاف، «إنه في الواقع خلاف تجاري بين شركة إسرائيلية وشركة مصرية». ومع ذلك، فقد اندلع الخلاف في وقت يتزايد فيه التوتر بين إسرائيل ومصر، وهي أهم دولة عربية لديها علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية حتى الآن.
وقال مسؤول إسرائيلي: «إن هذا خلاف تجاري، وإننا نعلم جميعًا أن اتفاق الغاز لم يكن يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور المصري، مثل أي نوع من المشاريع بين مصر وإسرائيل».
ويصر محمد شعيب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، على أن قرار إنهاء هذا الاتفــــــاق ليس قرارًا سياسيًا، لكن هذا التأكيد، الذي ردده مسؤولون مصريون آخرون، قد فشل حتى الآن في وقف التكهنات بأنه تم اتخاذ القرار بموافقة ضمنية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم.