افادت مصادر ووكالات انباء ان سلطات الامن النرويجية اطلقت سراح الناشط الكردي العراقي الملا كريكار لعدم ثبوت ادلة حول تورطه بعمليات ارهابية.
وقال الملا كريكار لوكالة انباء رويترز بعد خروجه من احد سجون في أوسلو حيث كان محتجزا منذ اوائل كانون الثاني/ يناير "انا سعيد للغاية ..آمل ان تنتهي هذه القضية..لم يكن لديهم دليل ضدي..وافرج عني."
وينفي كريكار الذي حصل على وضع لاجئ في النرويج منذ عام 1991 اي علاقات بالارهاب. ويقول انه شارك في تأسيس جماعة انصار الاسلام المتشددة ولكنه تخلى عن قيادتها في ايار/مايو 2002.
وتشتبه واشنطن في ان انصار الاسلام التي استهدفت القاذفات الامريكية معسكراتها في شمال العراق في الحرب التي اطاحت بصدام حسين من بين الجماعات التي تقف خلف الهجمات المتكررة على القوات الامريكية في العراق. وتربط واشنطن الجماعة بشبكة القاعدة.
وفي اول ايام العيد هز انفجار مزدوج مقرات القيادتين الكرديتين في اربيل شمال العراق نتج عنه مقتل اكثر من 100 شخص بينهم قيادات بارزة في المنطقة الكردية وتعتقد تقارير ان جماعة انصار الاسلام تقف وراء الهجوم.
وقال برنيار ميلنج محامي كريكار ان الافراج عن موكله لايعني ان الشرطة النرويجية اوقفت التحقيق بل يعني ان الادلة ضده لم تكن قوية بما يكفي للابقاء عليه معتقلا.
وقال "المعلومات الجديدة التي ظهرت مؤخرا في القضية اضعفت الادلة."
وهذه هي المرة الثانية خلال عام واحد التي تحتجز فيها السلطات النرويحية كريكار ثم تفرج عنه فيما تجري تحريات للاشتباه في التآمر ومحاولة اغتيال خصومه السياسيين في العراق والتحريض
على الانشطة الاجرامية.
وأسقطت الشرطة في العام الماضي الاتهامات الرسمية بالارهاب ضده
ويعتبر الملا كريكار مطلوب لعدة دول بينها الاردن الذي يربط بينه وبين محاولات القيام بتفجيرات ضد مصالح غربية في البلاد –(البوابة)—(مصادر متعددة)