استشهد 42 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم الجمعة، جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مدينة غزة ومحيطها، في تصعيد دموي جديد يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقالت مصادر طبية في مستشفيات غزة إن من بين الشهداء 33 سقطوا في مدينة غزة وشمال القطاع، معظمهم جراء استهداف منازل سكنية في مناطق مأهولة. وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء أن عدة ضحايا سقطوا بعد غارة استهدفت منزلاً في منطقة التوام شمالي مدينة غزة.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال دمرت منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما أكد مصدر في الإسعاف والطوارئ استشهاد أربعة مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمالي المدينة.
كما أُعلن عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بينهم شاب من ذوي الإعاقة، إثر قصف جوي استهدف منازل في منطقة أرض الشنطي ومخيم الشاطئ. وفي حادثة أخرى، استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب عدد من النازحين عقب غارة استهدفت خيمة قرب سوق فراس في قلب مدينة غزة.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دامٍ آخر، حيث أعلنت المصادر الطبية استشهاد 53 فلسطينيًا بنيران الاحتلال يوم أمس الخميس، بينهم 39 في مدينة غزة وحدها.
مع تواصل المجازر، تحذر جهات طبية من تفاقم أزمة التجويع، لا سيما في مدينة غزة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، وسط دمار هائل للبنية التحتية وانهيار تام للقطاع الصحي.
