تلقى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مكالمة فيديو غير متوقعة من مجموعة قراصنة أتراك، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مقر الوفد التفاوضي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عبرية، الخميس.
وذكرت قناة "كان" الرسمية أن مجموعة من "الهاكرز الأتراك" نجحوا في الاتصال عبر مكالمة فيديو مباشرة بكاتس، وأنه أجاب على الاتصال قبل أن يُدرك طبيعة المتصلين. وجرى لاحقًا تداول صور من المكالمة على منصات التواصل الاجتماعي، في واقعة أثارت تفاعلاً واسعًا.
كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن كاتس تلقى رسائل تهديد متعددة من مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب رقم هاتفه، الذي يُقال إنه يستخدمه منذ سنوات، وتم تداوله سابقًا في مجموعات مختلفة.
من جهته، علّق كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً إنه تلقى اتصالات ورسائل "منظمة" من جهات في مختلف أنحاء العالم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات عقب الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف مبنى يضم أعضاء الوفد السياسي لحركة حماس في قطر، وأسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم نجل القيادي البارز في الحركة خليل الحية، ومدير مكتبه، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه ورجل أمن قطري.
وقد أثار القصف الإسرائيلي موجة إدانات دولية واسعة، شملت دولًا عربية وإسلامية وأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلسة طارئة يوم الخميس لمناقشة العدوان.
