تمكنت القوات الصومالية تساندها مليشيات عشائرية محلية من فرض سيطرته على مدينة رون نيرغود، وهي اخر مدينة كانت خاضعة لحركة الشباب المتشددة في اقليم شبيلي الوسطى، بحسب ما اعلنه بيان للجيش الخميس.
واكد المتحدث باسم الجيش الجنرال عبد الله عانود في البيان إن الاقليم الواقع في جنوب شرق البلاد، قد تم تحريره بالكامل، وذلك بعد انسحاب حركة الشباب من مدينة رون نيرغود، اخر معاقلها هناك.
وقال عانود ان الجيش اجرى عمليات تطهير في محيط المدينة قتل خلالها 150 من عناصر حركة الشباب بينهم خمسة قياديين، مضيفا ان 15 من مقاتلي الحركة المتمردة سلموا انفسهم.
واشار الى ان كامل مدن ومناطق اقليم هرشبيلي الفيدرالي، الذي يضم اقليمي شبيلي الوسطى وهيران، بات حاليا تحت سيطرة الجيش، والذي يقوم في الاونة بتعقب عناصر الحركة الذين فروا الى القرى والمناطق الريفية الواقعة جنوبا.
وتوقع عانود بدء معارك جديدة في اقاليم اخرى بهدف القضاء على وجود حركة الشباب فيها، وصولا الى تطهير كامل البلاد من عناصرها.
وكان الجيش االصومالي يسانده مسلحون من العشائر، اطلق في تموز/يوليو الماضي، عمليات عسكرية واسعة تستهدف طرد حركة الشباب من المناطق التي سيطرت عليها في وسط الصومال.
وكانت الحركة التي أُسست في 2004 وتدين بالولاء لتنظيم القاعدة شنت على مدى السنوات الماضية هجمات ارهابية أودت بحياة المئات.
