الاردن والسعودية وتركيا تدين اقتحام بن غفير للاقصى

تاريخ النشر: 27 يوليو 2023 - 11:25 GMT
الاردن والسعودية وتركيا تدين اقتحام بن غفير للمسحد الاقصى

دان الاردن والسعودية وتركيا اقتحام الوزير الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير المسجد الاقصى الخميس، على رأس مئات المستوطنين في ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

وللمرة الثالثة منذ توليه المنصب الوزاري، اقتحم بن غفير الأقصى من باب المغاربة في جداره الغربي وقام بجولة برفقة مستوطنين في باحاته.

وتزامن اقتحام الوزير الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف للمسجد الاقصى مع ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.

وقالت وزارة الخارجية الاردنية في بيان ان اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى تعد "خطوة استفزازية" وتنطوي على خرق فاضح ومرفوض للوضع التاريخي في المدينة المقدسة وكذلك للقانون الدولي.

وحذر البيان من التبعات الخطيرة لسماح اسرائيل لمتطرفيها باقتحام الاقصى وممارسة استفزازاتهم فيه، مشددا على ان الدولة العبرية لا سيادة لها على المدينة المقدسة.

واكدت الخارجية الاردنية ان استمرار اسرائيل في اجراءاتها الاحادية ومثل تلك الخروقات يهدد بتفجير دوامات عنف جديدة، مشددا على ان المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.

استفزاز لمشاعر المسلمين

كما اعلنت السعودية ادانتها واستنكارها اقتحام بن غفير للاقصى، محملة اسرائيل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه التجاوزات واستمرارها.

وأعربت السعودية، الخميس، عن "إدانة واستنكار" اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحة المسجد الأقصى.

وحملت وزارة الخارجية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات".

 

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية ان مثل تلك الممارسات الممنهجة تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين وتتعدى بصورة صارخة على كافة المواثيق والاعراف الدولية.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته حيال حماية المدنيين وانهاء الاحتلال والصراع.

انتهاك قدسية المسجد

وبدورها ايضا، دانت وزارة الخارجية التركية بشدة الاقتحام، مطالبا السلطات الاسرائيلية بوقف مثل هذه الاستفزازات التي تنتهك قدسية المكان ووضعه التاريخي الذي تقره القوانين الدولية..

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية نددت في وقت سابق الخميس باقتحام المستوطنين بقيادة بن غفير للمسجد الاقصى، داعية الى تدخل دولي لوقف هذه الممارسات الاستفزازية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان ان اقتحام الوزير المتطرف يوفر غطاء رسميا لخطط تهويد الاقصى وتغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم بشكل قسري.

واذ دعا البيان الى تدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها، فقد حمل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عملية الاقتحام الاستفزازية التي قام بها بن غفير.