توتر في محيط "الأقصى".. بن غفير يقتحم البلدة القديمة في القدس

تاريخ النشر: 26 يوليو 2023 - 10:14 GMT
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير

في خطوة مثيرة للجدل وتصاعد حدة التوتر في مدينة القدس، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المدينة للمشاركة في مسيرة الأعلام بمناسبة ذكرى ما يُسمى بـ"خراب الهيكل". 

وقد أدت هذه المسيرة التي شهدت رقصات تلمودية وهتافات عنصرية ضد العرب إلى تصاعد التوتر والاحتقان في المنطقة.

انطلقت المسيرة من "حديقة الاستقلال" غرب البلدة القديمة في القدس وسط مشاركة وزراء وأعضاء من "الكنيست الإسرائيلي" بالإضافة إلى المستوطنين. 

وجابت المسيرة عدداً من الأبواب القديمة للمدينة مثل باب الجديد والساهرة والعامود والأسباط، وانتهت في ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك.

يُشهد المحيط المحيط بالمسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل عام توترًا شديدًا، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بأعداد كبيرة من عناصرها لمواجهة التظاهرات المتوقعة والمشاركين في المسيرة. 

تزامن اقتحام بن غفير مع مسيرة ليلية للأعلام، وتتجه هذه المجموعات للمشاركة في اقتحامات مزمعة للمسجد الأقصى في الأيام المقبلة.

وفي منطقة باب العامود بالقدس، تحتشد مجموعات من الشبان، وتصاعدت حدة التوتر بعد أن اعتدت القوات الإسرائيلية على أحدهم بالضرب واعتقلته. ووصل عدد من المستوطنين المسلحين إلى المكان مما أدى لتصاعد المواجهات.

كما شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى تجمعات كبيرة للمستوطنين بحماية من القوات الإسرائيلية، حيث اعتدت على شاب واعتقلته.

وتسعى الجماعات الاستيطانية بدعم من الحكومة الإسرائيلية "اليمينية المتطرفة" إلى استغلال ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل" لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى وتحريضها ضد الفلسطينيين في مدينة القدس، مما يزيد من حدة التوتر 
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن