توقع الكثير من المصريين بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أن تخرج مصر من عتمتها وتنتقل من الحياة البائسة التي عانى منها الشعب المصري على مدار ثلاثين عاماً الى حياة أكثر رفاهية وآماناً.
لكن ومنذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك عاشت مصر حقبة جديدة لم تتوقعها ما بين الجريمة والاغتصاب وأخذ الحق بقوة الذراع وليس بالقانون، وحتى بعد استلام الرئيس المصري الحالي محمد مرسي الحكم لم تتغير الأمور ولم تهدأ.
فعانى المصريون من أزمة الغاز والطوابير التي كانوا يقفون عليها مطولاً للحصول على الغاز بالإضافة لاستغلال بعض الفئات لهذة الأزمة وبيعهم الجرة بسعر يفوق سعرها الحقيقي بمراحل.
بالإضافة الى العديد من الكوارث كحوادث القطارات والحرائق، بالاضافة على الحالات الفردية وانتشار الاغتصاب والقتل وأخذ الحق باليد الأمر الذي كان سببه غياب الأمن وضعفه وانتشار الفوضى.
كل ذلك ادى لقيام حركة تطلق على نفسها اسم "تمرد" قامت بجمع عدد مهول من التواقيع للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة، وقد دعت هذه الحركة للتظاهر في يوم 30 يونيو من أجل أهدافها.
وهنا نستعرض مجموعة من الجرائم والأحداث التي شهدتها مصر بسبب الفوضى