في ذكرى ٢٥ يناير… أنا ليه نازل التحرير بكره؟

تاريخ النشر: 24 يناير 2012 - 04:16 GMT
المصريون يستعدون لإحياء ذكرى ثورة ٢٥ يناير.
المصريون يستعدون لإحياء ذكرى ثورة ٢٥ يناير.

تداعى مستخدمو الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر في مصر إلى النزول يوم غد الموافق ٢٥ يناير ٢٠١٢م لإحياء ذكرى ثورة يناير وللتأكيد على أن الثورة مستمرة. يقول وائل عبد الفتاح في رسالة إلى مجلس الشعب شارحًا أسبابه للنزول غدا إلى ميدان التحرير:
"إلى مجلس الشعب: شهداء الثورة من ٢٨ يناير ٢٠١١ الي ٢٥ يناير ٢٠١٢ الثورة لم تتوقف بازاحة مبارك و الشهداء لم يتوقف قتلهم بعد تسلم المجلس العسكري" ويقول عبد الرحمن حموده:"٢٥ يناير مش ‪'‬عيد الثورة‪'‬، احنا هنعيد الثورة!!". أما صافي فيشرح أسبابه بالقول:
"انا نازل التحرير يوم ٢٥ يناير اعبر عن رأي سلمياً عشان أفكر مصر و العالم ان أهداف الثورة لم تتحقق بعد. عيش - حرية - عدالة إجتماعية".
ويؤكد راني على أن الهدف من نزوله هو تقديم موعد انتخابات الرئاسة في مصر:
"ارجع واقول يوم ٢٥ يناير اجعلوا هدفنا واحد،الرئاسة..هي معركة الثورة الرئيسية تقديم موعدها والالتفاف حول مرشح يمثل الثورة ونرجع العسكر ثكناتهم" فيما يقول الناشط والصحفي حسام عرباوي: "الشعب يريد إعدام المشير .. ٢٥ يناير ٢٠١٢ عائدون.. الثورة مستمرة".
ويعبر عبد الرحمن عفيفي عن خوفه من قمع الثورة الثانية:
"تفتكروا ان ممكن يكونوا بيفكروا يعملوا ثورة معكوسة في ٢٥ يناير القادم؟ يعني يدمروا الثورة نهائيا وينزلوا ضرب ويحاولوا يعملوا حل امني؟".
ويضيف ملحم منتقدا الثوار:
"بكرة عيد ميلاد الثورة المصرية ٢٥ يناير اهديهم اغنية مرت سنة و أغنية خربتها وأعدت على تلها يا ثوري".

ويتساءل صاحب مدونة مجلة الإعصار عن دواعي الاحتفال مرور عام على ثورة يناير فيما هي لم تحقق شيئا يذكر في رأيه:
"لقد قتل مواطنون كثر واصيب اكثر منذ تفجر الثورة مرورا بماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء ولكن لم يقتل فرد من افراد النظام ولا حتى صدر ضد احدهم حكم بالاعدام رغم ان ايديهم جميعا لوثت بدماء الشعب المصري على مدى 30 عاما. واذا ما استمرت المحاكمات على هذا النحو الذي شهدناه في مرافعة محامي مبارك سيشعر الناس بالملل، وربما يلجأون الى تطبيق القانون بأنفسهم مما يفتح الابواب امام الفوضى".
ويضيف:
"بأي انجاز للثورة سنحتفل يوم 25 يناير؟ هل بقتل المزيد من خيرة شباب مصر في حين يهنأ عجائز النظام بحياتهم سواء في طره او في المركز الطبي بل ويخططون لتخريب مصر. هل يتعين ان يذهب الناس الى المركز الطبي لانتزاع مبارك بالقوة واعدامه على طريقة الدوتشي حتى تبدأ محاكمات جادة لاعوانه. ان الذين هاجموا القصر الجمهوري لن يترددوا في القيام بذلك عندما ينفذ صبرهم، مالم يبدأ مجلس الشعب تحركات جادة لتصحيح هذه الاوضاع".

كما ودعا المشرفون على صفحة خالد سعيد على موقع الفيس بوك معجبي الصفحة إلى النزول إلى ميدان التحرير يوم غدً ٢٥ يناير ٢٠١١:
"بكره كلنا هننزل للتحرير .. لا بنطالب بسقوط الجيش .. ولا عايزين نهدم مصر .. مؤمنين بإن الثورة سلمية .. ورافضين لأي اعتداء على أي أرواح أو ممتلكات خاصة أو عامة .. بكره عايزين نطالب بسقوط حـــــكـــــم العسكر ديموقراطيا .. بتنحي الجيش المصري لأول مرة من ستين سنة عن الحياة السياسية في مصر وتركها لللشعب ليحدد مصيره عن طريق انتخابات وبدون أي امتيازات خاصة تخلي المؤسسة العسكرية اللي بنحترمها لدورها التاريخي في الدفاع عن أراضي مصر .. بكره هننزل للمطالبة بانتخاب الرئيس في أبريل وقبل كتابة الدستور زي ما نصت التعديلات الدستورية اللي استفتينا عليها في ١٤ مارس ٢٠١١... المجد للشهداء والثورة مستمرة".

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.