لا يزال الغموض يحيط بقضية وفاة ملكة الإغراء وأيقونة هوليوود "مارلين مونرو" إلى يومنا هذا، رغم مرور 58 عامًا على وفاتها، فقد ظهرت العديد من النظريات تدعم إحداها حقيقة انتحارها، وأخرى حول مقتلها على يد عصابة مافيا.
طالب الضابط المتقاعد "جاك كليمونس"، أول من وصل إلى موقع الحادثة، السلطات بفتح قضية مقتل "مارلين مورنرو" من جديد، إذ أنه يؤمن أن وفاتها في ظل ظروف غامضة كان مُلفقًا، وهناك أدلة تشير إلى أن مكان الجريمة خُطط ونظِّمَ له خلال وصوله إليه في 5 أغسطس 1962، حيث سيعرض ذلك خلال الحلقة الأخيرة من البرنامج الوثائقي "فضيحة: وفاة مارلين مونرو" الذي يبث عبر قناة "فوكس نيوز".
استذكر "كليمونس" أحداث موقع الجريمة مؤكدًا عدم وجود كأس أو فنجان في غرفة "مونرو"؛ ما يُصعب عليها ابتلاع عشرات الأقراص المُهدئة التي أدَّت إلى موتها كما يُزعَم. من جهة أخرى، يتذكر أنه رأى مُدبرة منزل "إيونيس موراي" تغسل شيئًا ما في غسالة الصحون، إلَّا أنه لم يحقق في الأمر.
وأوضح "كليمونس" أنه لا يصدق نظرية انتحار "مارلين"، مع ذلك، لم يصرح بشكوكه على الإطلاق.
والغريب في الموضوع، أن الشرطة قذ التقطت صورة من مكان الحادث يظهر فيها كأس من الزجاج إلى جانب سرير مونرو، ويُعتقد أنه من ضمن اثني عشر كأسًا ابتاعتها مونرو من المكسيك.
Since death scene photos is a topic let’s talk about Marilyn Monroe’s. pic.twitter.com/j4OIrJM8QM
— Kay (@angelapassit) May 25, 2018
ويظهر أيضًا تباين غريب آخر في التحقيقات والذي أشار إليه "كليمونس" عقب وفاة "مونرو"، حيث أُعدَّت قائمة جرد بمحتويات منزلها كاملًا، ولسبب ما، لم تُدرج غسالة الصحون والمجفّف في القائمة.
الجدير بالذكر أن تشريح جثة النجمة يُشير إلى أنها توفيت نتيحة إصابتها بتسمم حاد بمادتي الكلورال ونيمبوتال- وكلاهما مهدئان قويان.
اقرأ أيضًا على Buzz بالعربي: