بعد اختفاء دام 10 سنوات عن الشاشة الكبيرة، أعلنت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين الحائزة على جائزة الأوسكار بعودتها إلى التمثيل في فيلم جديد بعنوان " The Life Ahead ".
وأعلنت لورين أن من أسباب عودتها هو أن الفيلم يأتى من إنتاح شركة "نتفليكس" العالمية، وإخراج ابنها إدواردو بونتي، وستكون لغته الرسمية هي الإيطالية، وقد تم تحديد يوم 13 نوفمبر المقبل لإطلاقه عبر المنصة العالمية للجمهور.
وكشفت نجمة هوليوود البالغة من العمر 86 عاماً لصحيفة " Closer Weekly" في عددها الاخير المعروض حاليًا في أكشاك الصحف، عن سبب عودتها بهذا الفيلم قائلة: " انه يعرفني جيدا" موضحة: إنه يعرف كل شبر من وجهي، قلبي، وروحي.. كل شئ".
وتدور أحداث الفيلم حول امرأة يهودية ناجية من الـ"هولوكوست" تدعى مدام روزا، تدير داراً للرعاية في إيطاليا، تساعد في تربية أبناء البغايا، وتصادق شاب مهاجر من السنغال.
وكشفت لورين لموقع "ديد لاين" عن حماسها للمشروع قائلة "عندما اقترح ابني الدور علي، كان مثل الحلم الذي أصبح حقيقة".
وتابعت "انتهزت الفرصة لتحقيق ذلك، فقد أحببت دور السيدة روزا، الشخصية الصلبة وفي الوقت نفسه هشة كونها من الناجيين من الهولوكوست، تذكرني من نواح كثيرة بأمي".
من جهته، كشف إدواردو أنه لم يتفاجأ من رد فعل والدته أيقونة هوليوود لمثل هذا الدور.
وقال المخرج البالغ من العمر 47 عاماً: "إنها تريد أن تصنع فيلمًا عميقًا للغاية، صعبًا للغاية، عاطفيًا وجسديًا، ودائماً ما كانت تبحث عن عودة قوية للشاشة، وهذا الفيلم يحمل كل ما تتمناه".
وخلال اللقاء، كشفت أسطورتنا الإيطالية، أن العائلة هي كل شيء بالنسبه لها، ظلت لورين على اتصال وثيق مع ابنيها إدواردو، وكارلو جونيور خلال جائحة فيروس كورونا.
ولورين التى تعيش في جنيف، كانت متزوجة من كارلو بونتي لمدة 41 عاماً حتى وفاته في عام 2007.
وأوضحت لورين "توجهي للحياة بسيط للغاية، استمتع بكل الأخبار السارة التي يخبرني بها أبنائى عن حياتهم. جمال أحفادي يملأني بالفرح على الرغم من أنهم بعيدون في كاليفورنيا ".
وفي نهاية اللقاء، كشف إدواردو عن تطلع لورين إلى عرض الفيلم في نوفمبر.
يذكر أن آخر أعمال النجمة الشهيرة، الفيلم التلفزيوني " the 2010"، وتعتبر صوفيا واحدة من الكنوز الوطنية لإيطاليا؛ لأنها أكبر نجمة سينمائية تخرج من البلاد.
وفي العام 1961، فازت صوفيا بجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Two Women، وحصلت على جائزة الأوسكار الفخرية في العام 1991 "لمسيرتها المهنية الغنية بالعروض التي لا تُنسى والتي أضافت بريقًا دائمًا إلى شكلنا الفني".
لقبت صوفيا لورين بـ" قنبلة الإغراء الأوروبي"، و"الساحرة الإيطالية"، و"أيقونة الجمال"، وحصلت على لقب "أجمل امرأة في العالم" بالرغم من أن عمرها وقتها كان 71 عاماً.
كما حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
