لم تكن حياة النجم الكندي "جاستن بيبر" سهلة كما يتوقع الجميع، ولم يمتلك شخصية هادئة ورزينة كالتي يتمتع بها في الوقت الحالي منذ زواجه من حبيبته عارضة الأزياء الأمريكية "هايلي بالدوين"، فقد نضج وأصبح أكثر وعيًا.
لطالما كشف "جاستن بيبر" (26 عامًا) عن معاناته من الاكتئاب ومشاكل نفسية أخرى، لكنه لم يخض بالتفاصيل، أو يتحدث عن قدرته أو عدمها في التعامل مع الشهرة بسن صغيرة.

شارك " بيبر" متابعيه عبر موقع "إنستغرام" سلسلة منشورات يروي خلالها قصص كفاحه خلال فترة حياته، فتحدث عن انهماكه في الحياة، وكيف جعلته النجومية شخصًا سطحيًا غير جاهز للتعامل مع الضغوطات وتحمل المسؤولية الذي سيمليه عليه نجاحه، وكتب: "يصعب عليك الاستيقاظ من السرير صباحًا لتتصرف بطريقة صحيحة، بينما أنت منشغل بحياتك، بماضيك، بعملك، بمسؤولياتك، بمشاعرك، بعائلتك، بوضعك المالي، وبعلاقاتك.. حتى أنك قد تصل في بعض الأحيان لنقطة لا تود فيها العيش بعد الآن."

وأوضح النجم الشاب أن رغم امتلاكه العقارات الفاخرة، والسيارات الفارهة، والملابس الأنيقة، وكل ما يتمناه، إلَّا أنه لا يزال يشعر بعدم الاكتفاء.
وأوضح "بيبر" أنه تُرك يموج في عالم البالغين نتيجة الشهرة التي حققها منذ فترة طفولته، وكتب: "تحولت من صبي يبلغ الـ13 من عمره ويقطن في بلدة صغيرة، إلى شخص يتلقى مديحًا كثيرًا من العالم، حيث أخبرني الملايين أنهم يحبونني وأني شخص رائع.. وحينما تسمع مثل هذه الكلامات كصبي صغير، تبدأ بتصديق ذلك."

وأضاف: "وحينما بلغت العشرين من عمري، اتخذت أسوأ قرار يمكن أن يخطر في بالك، وتحولت من أكثر شخص محبوبٍ في العالم، إلى أكثر شخص يتعرض للسخرية، والاتهامات، والكره من قبل العالم."
وكشف أنه بعمر الـ19 أدمن المخدرات، وأساء استغلال علاقاته، فلم يقدر أو يحترم النساء، وأصبح شخصية عصبية، وأبعد نفسه عن الشخصيات التي أحبها، واختبأ خلف شخصيته السطحية.

وأنهى منشوره بشكر أولئك الذين وقفوا داعمين له، ووصف زواجه بـ"هايلي بالدوين" من أجمل المواسم في حياته وأكثر قرار جنوني ورائع اتخذه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها "بيبر" عن معاناته، فبالعودة لعام 2015 خلال مقابلة مع موقع "NME"، صرَّح قائلًا: "أوَّد أن يعرف الناس أني بشر، إني أكافح لعيش حياتي."
اقرأ المزيد حول "جاستن بيبر" و"هايلي بالدوين" في Buzz بالعربي: