اتهمت عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية إميلي راتاجكوسكي المصور جوناثان ليدر بالاعتداء الجنسي عليها خلال جلسة تصوير في منزله في منطقة كاتسكيلز في نيويورك في 2012.
وقد أدلت الممثلة بهذه التصريحات في مقال لمجلة نيويورك يوم الثلاثاء بعنوان شراء نفسي مرة أخرى: حيث صرحت أن ليدر أجبرها على الظهور عارية أثناء التصوير وقدم لها النبيذ الأحمر عندما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا وعارضة أزياء صاعدة.
كتب راتاجكوسكي، البالغة من الآن 29 عامًا عن الحادث. إن جلسة التصوير غير المدفوعة الأجر لمجلة داريوس تتطلب إقامة ليلية، وقد إندهشت عندما أدركت أن الجلسة تتطلب منها الترويج لملابس داخلية.
وقالت، إنها شعرت بالارتياح لدى وصولها إلى منزله واستقبلها طفلان ثم وصلت لاحقًا فنانة مكياج. لكن راتاجكوسكي فوجئت باكتشاف أن التصوير سيكون لملابس داخلية.
وخلال جلسة التصوير وبعد أن تم تصويرها بالملابس الداخلية، ادعت راتاجكوسكي، أن المصور جوناثان ليدر طلب منها التجرد من ملابسها والظهور عارية تماماً، وتناول النبيذ الأحمر.
في نهاية التصوير، غادرت فنانة المكياج الغرفة، وكتبت: "لقد تشتت انتباهى عندما غادت عن غرفة، لقد كنت مستاءًة منها لتركها لي، لكنني لم أرغب في أن أعترف لنفسي أن وجودها قد أحدث فرقًا".
بعد أن شعرت بالسكر بعد النبيذ، تدعي راتاجكوسكي أنه في ذلك الوقت اعتدى عليها ليدر جنسيًا. بعد الحادث، تقول راتاجكوفسكي إنها ذهبت إلى الفراش في الغرفة التي بدأوا فيها التصوير، متذكّرة أنها كانت مرتبكة من سبب مغادرة جوناثان وخائفة من عودته.
وأضافت: في وقت لاحق من الصباح، استيقظت وأنا أعاني من صداع الكحول ارتديت بسرعة الملابس التي كنت أرتديها في اليوم السابق ولاحظت أن يدي كانت ترتعش.
الجدير بالذكر، أن إميلي راتاجكوسكي، ممثلة وعارضة أزياء ولدت في 7 يوينو 1991، سطع نجمها في عام 2013 بعد ظهورها في الفيديو الموسيقي "Blurred Lines" الخاصة بالمغنى الأمريكي الشهيرروبن ثيكى، تتعري تماماً في وضح النهار علي شواطئ المكسيك والتي أصبحت الأغنية رقم واحد لهذا العام في العديد من البلدان.
في الرابعة عشر من عمرها وقعت إميلي عقد مع وكالة للمواهب، كما وقعت اتفاقية مع شركة فورد وعملت كعارضة في تصوير دليل المراهقين لشركتي نوردستروم وكوهلز. قامت أيضًا بالعديد من الأدوار البسيطة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: