AUB تكرّم موظفيها المتفانين والمتميزين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 يوليو 2017 - 12:29 GMT

مُنحت هذه الجائزة لأكثر من ثمانين موظّفاً لخدمتهم الممتازة للطلاب والمرضى والزملاء على مر السنين.
مُنحت هذه الجائزة لأكثر من ثمانين موظّفاً لخدمتهم الممتازة للطلاب والمرضى والزملاء على مر السنين.

في حفل تكريم وتقدير، قدّمت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) جائزة الرئيس للخدمة الممتازة لهذا العام والتي نالها كل من ساميا ابراهيم عازار، وعلي الجوني، وجمال عمر، ورفيقة الزعتري، كما وأنها كرمت إثنين وستين موظفاً لخدمتهم الجامعة أكثر من 30 عاماً.

وتُقّدَّم جائزة الرئيس السنوية للخدمة الممتازة منذ العام 2000. وهي تُعطى لموظفي الدوام الكامل غير الأكاديميين، الذين يرشّحهم زملاؤهم كأمثلة على التفاني والخدمة الممتازة. وحتى الآن، مُنحت هذه الجائزة لأكثر من ثمانين موظّفاً لخدمتهم الممتازة للطلاب والمرضى والزملاء على مر السنين.

وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "إننا نبحث عن افرادٍ لا يتفوقون فقط فى مهامهم بل يتجاوزون حدود الواجب في خدمتهم. إنهم أفراد يمثّلون الاحتراف واحترام الآخرين مع صفات نطمح جميعا إليها مثل الشغف والنشاط والالتزام بالتميّز، والشفافية والإيجابية الرائعتين، والاستعداد للقيام بكل هذا من دون السعي إلى اجتذاب الأنظار والمديح. إنكم تقومون بهذا لإيمانكم بأنه  يصب فعلاً في الصالح الأكبر للمؤسسة. أشكركم على مساهماتكم الاستثنائية في الجامعة الأميركية في بيروت ومجتمعكم. "

وتعمل سامية إبراهيم عازر في الجامعة الأميركية في بيروت منذ أربعين عاماً. وقد وصفها رئيس الجامعة بأنها "تنشّط وتُعطي من دون حدود". ووصفها زملاؤها في كل من الجامعة والمركز الطبي فيها بأنها تسعى دائما لخدمة مجتمعها إلى أقصى قدراتها، وهي معطاء وإنسانية ساعدت دائما القادة والطلبة بالمقدار ذاته من التفاني، والمثابرة، والحماس.

وقالت الفائزة ساميا عازار: "الجامعة الأميركية في بيروت هي في دمي، وهي حياتي. أنا أحبُّ عملي وزملائي. نجهد معاً للحفاظ على الجامعة ولتعزيزها فهي أعطتنا الكثير. أريد للجامعة الأميركية في بيروت أن تبقى وتستمر إلى الأبد، وسوف أفعل أي شيء أستطيعه لأُظهُر عظمة هذه المؤسسة".

أما الفائز علي الجوني فقد بدأ مسيرته المهنية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1997 كممرض معالج ثم تمت ترقيته إلى منصب ممرض جراحي تقني. وقد عُرف بأنه يتميّز بالدقة والمهارات التنظيمية المثالية، ووُصف بأنه استباقي، وعطوف، وثابت، وجاهزٌ دائماً لتقديم الدعم، لتمكين أطباء المستقبل من تحقيق أقصى إمكاناتهم. أما الجامعة الأميركية في بيروت فيقول علي إنها نبضُ حياته.

ويُضيف: "لا وصفة سرية للتميز. نحن نقوم بعملنا كما ينبغي القيام به. وأنا أسعى جاهداً لأُعطي أكثر من غيري، فأنا قد أُعطِيت أكثر من غيري. وقد درس ثلاثة من أولادي هنا في الجامعة الأميركية في بيروت وأنا ممتن وفخور بذلك. الجامعة الأميركية في بيروت أعطتني ما لم يُمكن لأحد آخر أن يعطيه".

الفائز جمال عمر، من خدمة رعاية المنشاءات، معروفٌ لدى معظم الدوائر في الجامعة بنشاطه ومبادراته في معظم الفعاليات الكبرى في الحرم الجامعي. وقد وصفه زملاؤه الموظفون بأنه متفاني، وإيجابي، ومجتهد، وودود، ومِثالٌ على ما يجعل الجامعة الأميركية في بيروت تتألق كمؤسسة للخدمة الممتازة.

ويقول جمال: "أنا أبذل قصارى جهدي في العمل مدفوعاً بتشوّقي لرؤية نتيجة كبيرة لذلك. إنني مقتنع بأنني يجب أن أفعل ما هو صحيح، دائماً، وأن أعمل بضمير. الجامعة الأميركية في بيروت خيّرة للجميع، داخل وخارج حرمها. وهي خيّرة لنا ولأطفالنا. ولا أعتقد أنني لكنت تحمّست من كل قلبي للعمل لولا الجامعة الأميركية في بيروت".

الفائزة رفيقة الزعتري التي تحمل البكالوريوس والماجستير في التمريض من الجامعة الأميركية في بيروت، قالت إنها اكتسبت العديد من الأخلاقيات التي تعمل بموجبها من البيت ومن الجامعة الأميركية في بيروت. وهي بدأت مسيرتها كممرضة للرعاية الحرجة الملازمة لسرير المريض في وحدة العناية المركّزة للكبار في المركز الطبي في الجامعة في العام 2003، وترقّت في العام 2006 لرتبة معلمة سريرية لوحدات العناية المركزة للكبار. وواجهت متطلبات عملها المُضنية بحرصها الصادق على مساعدة الآخرين مهما كان الثمن، بتواضع وعفوية. وزملاء رفيقة يصفونها بالنموذج الذي يُحتذى به، والذي يجسّد رسالة الجامعة الأميركية في بيروت للامتياز والتفاني.

وتقول رفيقة: أمر بديهي لي أن أنفّذ مهمتي على أكمل وجه. وأعتقد أن هذا ضروري لكي أقدر على مساعدة الآخرين. هذا هو عملي. أنا أعمل مع مرضى بحالة حرجة وبحاجة لرعاية فائقة. هذه مهنة صعبة ولكنها مُرضية. إنها وظيفة لا يجب أن تؤدّى إلا بأفضل شكل ممكن".

الدكتور زياد غزّال، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ونائب عميد كلية الطب في الجامعة، تكلمّ في الاحتفال. وهو تكلّم بالإنابة عن عميد رتبة رجا خوري لكلية الطب ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطبية، الدكتور محمد الصايغ.

وقد قال الدكتور غزّال إن التميز في الخدمة يعني الأداء الاستثنائي والعطاء غير المحدود وهذا التميّز ينطوي أيضا على قهر الصعوبات والتحديات التي نواجهها على أساس يومي، لخير هذه الجامعة". وقال للموظفين المكرّمين: "بخدمتكم المتميزة، تساهمون في استدامة وتاريخ وميراث هذه المؤسسة. إنكم تجسدون "المواطن الصالح" في المؤسسة، الذي يعطي قبل أن يُطلب منه أن يعطي، ونحن نشكركم على ذلك. "

وخلال الاحتفال، قدّمت الجامعة أيضاً جوائز للموظفين ذوي الأداء الأفضل والأطول. وتم تكريم إثنين وستين موظف من مختلف الدوائر في الجامعة ومركزها الطبي لخدمتهم الجامعية التي تراوحت بين ثلاثين وخمسة وثلاثين عاما. وتم تقديم جوائز الخدمة الجامعية لهم وهي جائزة سنوية تقدّم منذ العام 1968.

وقال جورج الجُردي، رئيس نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية في بيروت: "هؤلاء الموظفون هم حجر الأساس لهذه المؤسسة العظيمة". ثم شرح السيد الجٌردي التقدم الذي أُحرز فيما يتعلق باستحقاقات الموظفين وتعويضاتهم. وقال: "على مر السنين، وعلى الرغم من التحدّيات المختلفة، وبتضحياتهم وعطائهم غير المحدود، يستمر موظّفونا بالمساهمة بعملهم الدؤوب وبخبرتهم في الحفاظ على الجامعة الأميركية في بيروت كالجامعة الأولى في المنطقة".

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن