هيئة تنمية المجتمع بدبي تدعو الباحثين للمشاركة بأوراق عمل في المؤتمر الدولي الأول للتعليم المهني والتوظيف الدامج 2017

دعت هيئة تنمية المجتمع بدبي الباحثين والأكاديميين والخبراء من المهتمين بقضايا التعليم المهني والتوظيف الدامج لأصحاب الهمم إلى تقديم أوراق بحثية متخصصة في هذا المجال، ليتم طرحها خلال "المؤتمر الدولي الأول للتعليم المهني والتوظيف الدامج 2017" والذي ترعاه الهيئة وينظمه بيت المؤهلات البريطاني، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة يومي 10-11 ديسمبر في دبي، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للاعاقة، وانطلاقاً من مبادرة مجتمعي مكان للجميع والتي تسعى من جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وكشفت الهيئة عن جاهزية الموقع الإلكتروني المخصص لاستقبال المشاركات http://www.icieol.com/، والذي يضم نظرة تعريفية شاملة بالمؤتمر وأهدافه، ونخبة المتحدثين الذين سيستضيفهم المؤتمر. وأكدت الهيئة على أهمية استقبال وتقديم اوراق تبحث واقع دمج وتمكين أصحاب الهمم في التعليم والعمل ليتم مناقشتها خلال المؤتمر، والذي سيشهد مشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الهمم أنفسهم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء على مستوى العالم وبالأخص الخبرات البريطانية و الأوروبية.
ويستهدف المؤتمر، الأول من نوعه على مستوى المنطقة دعم جهود الاستثمار في رأس المال البشري في دولة الامارات، وخصوصاً أصحاب الهمم، وذلك من خلال تفعيل دور البحث العلمي وتوظيف مخرجاته في الوصول إلى آفاق جديدة من التوظيف الدامج، ووضع الرؤى والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز دور التأهيل والتدريب المهني من منظور تكاملي، والوقوف على التحديات المرتبطة بالوصول إلى بيئة عمل دامجة لأصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من دور الهيئة في بناء القدرات المحلية في مجال الاعاقة، وفي ضوء سعيها الحثيث للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم مالياً، وتماشياً مع استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020.
وقالت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، رئيس فريق تنفيذ استراتيجية دبي للاعاقة 2020 في هيئة تنمية المجتمع بدبي: "نهدف من خلال "المؤتمر الدولي الأول للتعليم المهني والتوظيف الدامج 2017"، وبالتعاون مع شركائنا بيت المؤهلات البريطاني و مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة، إلى الوقوف على أهم التحديات المحيطة بالتأهيل والتدريب المهني لأصحاب الهمم، واستشراف مستقبل التوظيف الدامج لهم، معتمدين بذلك على أدوات البحث العلمي، والخبرات العالمية، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في دولة الامارات."
وأضافت: "ندعو الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات والمؤسسات المعنية والجامعات والمعاهد البحثية المتخصصة، إلى تقديم أوراق العمل الخاصة بهم، ومناقشتها مع نخبة من أفضل الكفاءات الوطنية والعالمية، والخروج بمقترحات وتوصيات تصب في إطار تعزيز الجهود الرامية للارتقاء بالواقع المهني لأصحاب الهمم، الأمر الذي سيساهم في الاستثمار الأمثل لطاقات أصحاب الهمم، وسيعود بالفائدة على الدولة والمجتمع."
و أضاف الدكتور هشام الصغبيني, مدير عام مجموعة بيت المؤهلات البريطاني, "أن أهمية المشاركة البحثية في المؤتمر تنبع من ضرورة اتباع اسلوب علمي ممنهج يساهم في تحديد المشكلات و التحديات التي تواجه أصحاب الهمم و اقتراح الحلول المناسبة لها"
كما وأضاف الدكتور الصغبيني أن "الأوراق البحثية المقدمة التي تم اعدادها سابقا سيتم نشرها من خلال المكتبة الإلكترونية العالمية EBSCO وسيتم نقاشها في جلسات المؤتمر. أما الأوراق البحثية قيد البحث سيتم عرضها في النسخة القادمة من هذا المؤتمر في عام 2018"
ويضم المؤتمر سلسلة من المحاضرات والنقاشات وورش العمل، تضم أهم الخبرات الأكاديمية والعملية في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، وسيجري خلالها طرح أهم الأبحاث والممارسات العالمية في هذا المجال، والتي تصب في إطار تقييم المهارات الوظيفية وتهيئة أفضل السبل للارتقاء بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاحتياجات التوظيفية للأشخاص من أصحاب الهمم، ومتطلبات وشروط التوظيف الدامج لهم.
وستساهم المبادرات المنبثقة عن المؤتمر في تفعيل أطر العمل والآليات اللازمة لاستدامة تنمية الموارد البشرية من أصحاب الهمم، من خلال توظيف البحث الأكاديمي والخبرة العملية في عملية التوظيف الدامج، وتفعيل دور التكنولوجيا الذكية في تخطيط وتنفيذ وتقييم هذه العملية، واطلاق مؤشرات قياس الأداء لمراقبة سير العملية بالشكل الأمثل.
خلفية عامة
هيئة تنمية المجتمع
هيئة تنمية المجتمع هي هيئة حكومية تتبع حكومة دبي وتتولى مسؤولية تنظيم وتطوير أطر التنمية الاجتماعية في الإمارة لتحقيق أهداف خطة دبي الإستراتيجية 2015 التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في فبراير 2007، وتطوير البنية الأساسية اللازمة لذلك، وستعمل الهيئة على الارتقاء بالمعايير الاجتماعية في دبي وتعزيز الهوية الوطنية، وتفعيل دور الإماراتيين في المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية.