معهد مصدر يشارك بخمسة من طلابه في مهرجان المفكرين 2011

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم، عن مشاركة خمسة من طلابه في مؤتمر مهرجان المفكرين 2011. وجاءت تلك المشاركة لتوفر للطلبة فرصة التبادل ومشاركة الرؤى والأفكار القيمة مع  أكثر من  100 من أشهر المفكرين في العالم.

وقد ساهمت تلك المشاركة والتفاعل مع قادة الفكر العالمي في تعزيز قدراتطلبة مصدر الخمسةعلى التفكير البناء والمبتكر، كما جاءت ملهمة ومحفزة لمواصلة الأبحاث والعمل الأكاديمي في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة على مستوى العالم.

مثل معهد مصدر في الدورة الرابعة لمهرجان المفكرين 2011، المبادرة المقدمة من كلية التقنية العليا والذي عقد في مجموعة من المعاهد التعليمية على مستوى دولة الإمارات،  خمسة من الطلبة الإماراتيين بمعهد مصدر، وهم: سلطان الكعبي وأمينة الشامسي وأميرة الدحماني وراشد الطياري وريم قطايط. وكانت ردود فعل الطلبة حول هذة المشاركة ايجابية للغاية.

وحول تلك المشاركة قالت الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة في معهد مصدر:"إن معهد مصدر مؤسسة معنية بالأبحاث الهادفة الى تطوير المعرفة وتطوير العنصر البشري في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة من خلال برامج مختلفة. ويشكل مهرجان المفكرين منصة تجمع قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم  تحت سقف واحد من أجل التفاعل مع الطلاب الذين يحتاجون إلى تطوير أنفسهم والطامحين إلى أخذ  زمام الريادة ليصبحوا من صناع القرار في المستقبل".

وأضافت الدكتورة لمياء:"لقد كان مهرجان المفكرين بالنسبة لطلابنا الخمسة الذين شاركوا فيه، بمثابة منصة تعليمية جيدة عززت من قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، حيث تقاسم المعرفة وتعزيز التنمية الشاملة والمهنية. ونحن ممتنون لـ HCT، الذين ننظمواهذا المهرجان الفكري الذي سمح لطبتنا من التفاعل مع قادة الفكر في العالم. كما نعبر عن تقديرنا لمجموعة الهيئات والمؤسسات التي دعمت ورعت هذا المهرجان مثل هيئة كهرباء ومياة دبي، شرطة أبوظبي، هيئة تنظيم الاتصالات، دائرة  النقل كمانتوجه بالشكر الخاص إلى القيادة الحكيمة للبلاد على توجيهاتهم السديدة ودعمهمالمستمر وتوفير المزيد من الفرص الأكاديمية التي تسهم في التطوير المستمر للأفراد".

وقد تم اختيار طلاب معهد مصدر الخمسة من مختلف البرامج الدراسية على أساس أدائهم الأكاديمي والصفات القيادية الخاصة بهم. وقد انضمو الى مايزيد على  300  طالب من حملة الشهادات العليا يمثلون 83 جامعة من 40 بلداً حول العالم، وتم التفاعل والحوار فيما بينهم حول الحلول المبتكرة لمجموعة متنوعة من التحديات العالمية الملحة والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وضم المهرجان أيضا مجموعة من أشهر المفكرين منهم الحائزين على جائزة نوبل سبع قطاعات مختلفة مثل الأعمال والأقتصاد  و العلم الأكاديمييوالحكومة والفنون والبيئة والمجتمع.

ومن ضمن تعليقات طلاب معهد مصد الخمسة المشاركين، قالت أمينة الشامسي: "لقد كانت فرصة عظيمة بالنسبة لنا للتفاعل مع مفكرين من مختلف الخلفيات والجنسيات والثقافات والمهن. وقد استفدت كثيرا من هذا التنوع لتبادل الأفكار والآراء والخبرات والأفكار التي رسمت سيمفونية رائعة خلال هذا الحدث".

وقال سلطان الكعبي: "مهرجان المفكرين كان مناسبة مثالية للتفاعل مع طلاب من الجامعات الكبرى في العالم، وقد كان مفيداًلي على الصعيدين الاكاديمي والشخصي. كما مكنتنا هذه المشاركة من نشر الوعي حول معهد مصدر وأقسامه المعنية بالبحوث الأكاديمية في مجال الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة".

وقالت أميرة الدحماني: "لقد حضرت ورشة عمل بعنوان "التكنولوجيا" وحلقة نقاش حول البيئة كعالم مستدام لأطفالنا وتمكنت من تكوين رؤوية خاصة واسنشعرت كم المعرفة والفكر الذي يعصف بالأذهان في كل جلسة أو ورشة عمل".

من جانبه، قال راشد الطياري:"كانت استفادتي الأكبر من ورشة عمل حول "البحث والابتكار" فقد كانت الأكثر ملاءمة لي كطالب من معهد مصدر المعني بالبحوث في المقام الأول. وقد ساهمت مشاركتي في هذا المهرجان في تقديم مزيد من الأسباب للسعى نحو الابتكار والتركيز على أبحاث الطاقة النظيفة. وأكد الطياري أن جلسة "التعليم إعادة الصياغة"  كانت دسمة وثرية بالمعرفة والفكر".

أقيم مهرجان المفكرين 2011 في "مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب بأبوظبي"(سيرت) واستمرت فعالياته يومان في الحرم الجامعي للنساء بمدينة خليفة، كما حضر الطلبة المشاركون حفل الافتتاح الخاص والذي أقيم بفندق قصر الإمارات بأبوظبي.

وقد شاركت مجموعة من قادة الفكر حول العالم والحائزين على جائزة نوبل في تقديم مناقشات علمية مميزة كما تفاعلوا مع الطلاب الذين استفادوا كثيرا من هذا الحدث على مدار ثلاثة أيام. وركزت المناقشات بشكل رئيسي على التحديات العالمية الراهنة من خلال تبادل معلومات غنية وتقديم أراء بناءة.

أنشئ معهد مصدر بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ويعمل المعهد على دمج الدراسة النظرية بالممارسة العملية من أجل خلق ثقافة الابتكار وروح المبادرة، والعمل على تطوير الفكر النقدي وقادة الغد. ويلتزم المعهد بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة وتغير المناخ مستنداً في ذلك إلى مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ذوي المستوى العالمي، والطلاب من أعلى المستويات.