معهد الدوحة الدولي للأسرة يطلق مؤتمره السنوي الأول حول البحوث والسياسات الأسرية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 مايو 2015 - 04:57 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول البحوث والسياسات الأسرية تحت عنوان "الأسرة العربية في مرحلة التحول: التحديات والقدرة على البقاء"، والذي ينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وعلى مدى يومين متتاليين، يتضمن كل منهما جلسة نقاشية رئيسية، إضافة إلى عروض تقديمية متوازية تقدم أوراقاً بحثية تركز على محاور المؤتمر.

ويتسق قيام معهد الدوحة الدولي للأسرة بتنظيم هذا المؤتمر مع رسالة مؤسسة قطر الهادفة لتعزيز التنمية الاجتماعية، من خلال الحفاظ على دور الأسرة وحمايتها.

سيبدأ اليوم الأول للمؤتمر بكلمةٍ ترحيبية تلقيها الأستاذة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، جامعة قطر، تليها جلسةُ نقاشية أولية بعنوان "إنتاج المعرفة حول الأسرة في البلدان العربية: التحديات، والفرص، والطريق نحو الأمام". وتبحث الجلسةُ النقاشية لليوم الأول في التحديات الكبيرة التي تعيق إجراء بحوثٍ عن الأسرة في المنطقة العربية، وعدم وجود قوةٍ دافعة، فضلًا عن القيود الحكومية والمجتمعية التي يواجهها الأكاديميون أثناء إجرائهم بحوثاً عن الأسرة العربية. كما تسلط الجلسة الضوء على التفاوت في الدور الحيوي للأسرة في المجتمع العربي في ضوء انعدام وجود الدوافع اللازمة لإجراء بحوثٍ تشكل أساساً لتوجيه السياسات الأسرية الرامية إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث.

ويرأس الجلسة الدكتور محمد محي الدين، مدير بحوث الأسرة في معهد الدوحة الدولي للأسرة، ويشارك في هذه الجلسة كل من: الدكتور مختار الحراس، البروفيسور في قسم علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس أكدال، والدكتورة كلثم الغانم، مديرة مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، إضافة إلى الدكتورة إصلاح جاد، الأستاذ المشارك في معهد دراسات المرأة بجامعة بيرزيت، والدكتور بول طبر، الأستاذ المشارك في علم الاجتماع علم الإنسان بالجامعة اللبنانية الأمريكية.

أما عن اليوم الثاني للمؤتمر، فسيبدأ بعرض تقديمي للمتحدث الرئيسي في المؤتمر، الدكتور ديفيد فينكلهور، مدير مركز بحوث الجرائم ضد الأطفال وأستاذ علم الاجتماع بجامعة نيو هامبشر في الولايات المتحدة، حيث سيُلقي كلمة تحت عنوان العوامل الأسرية المؤثرة في حماية الأطفال من التعرض لعنف الأسرة والأقران والمجتمع، ويستعرض خلالها سمات العنف المنزلي والعائلي الممارس داخل البيت، فضلًا عن طرح تصوره لمفهوم سوء معاملة الأطفال، والذي ينطلق منه للتأكيد على دور الأسرة في منع إيذاء الأطفال من خلال إيضاحه للعوامل المؤثرة والنتائج السلبية التي قد تلحق بهم.

يلي كلمة المتحدث الرئيسي جلسة نقاشية رئيسية ثانية بعنوان استراتيجية الأسرة في قطر، يديرها الدكتور عبد العزيز الحرّ، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، وتستكشف الجلسة أعراف وقوانين سياسة الأسرة المعمول بها حالياً في دولة قطر. ويعمل متحدثو هذه الجلسة في تخصصات متنوعة، وسيقدمون عرضاً عاماً حول الممارسات والهيكليات القائمة التي تتحكم حالياً في استراتيجية الأسرة في دولة قطر، إلى جانب استعراض مساهمة مؤسساتهم في تشكيل ملامح هذه الاستراتيجية. وتضم لائحة المتحدثين كل من الدكتور جمال اليافعي، خبير السياسات الاجتماعية، إدارة التخطيط الاجتماعي والتنموي، بوزارة التخطيط التنموي و الإحصاء، والسيدة أمل المناعي، المدير التنفيذي، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيدة لولوة الخاطر، باحثة وطالبة دكتوراه.

أما عن العروض التقديمية المقررة خلال اليومين، فسيشمل اليوم الأول من المؤتمر عروضاً تركز على موضوع التحديات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأسرة العربية، وعلى موضوع الزواج والطلاق في العالم العربي، حيث ستدرس المواقفَ المتغيرة للمرأة القطرية إزاء الزواج، كما تستعرض الاتجاه المتنامي في العالم العربي بهذا الشأن. وستُختتم جلسات اليوم الأول بعروضٍ تبحث في آثار الهجرة على تماسك الأسرة، وتبعات زواج المسيار في المغرب، والتحديات المجتمعية التي تواجه الأزواج المقبلين على الطلاق والانفصال.

وتتويجًا لفعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، يقدم الباحثون المدعوون عروضاً تقديمية حول موضوع "دور سياسات الدولة في تكوين الأسرة واستقرارها"، ثم يستعرض باحثو معهد الدوحة الدولي للأسرة أوراقهم البحثية، ليُختتم المؤتمر بورقة بحثية بعنوان "الأسر النازحة داخل العاصمة السودانية الخرطوم: التحديات واستراتيجيات التأقلم".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن