مشيرب العقارية تدعم برنامج البيرق الخاص بجامعة قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 يونيو 2012 - 04:43 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أكدت شركة مشيرب العقارية مجدداً التزامها بدعم مبادرات تبادل المعرفة والخبرات، وذلك من خلال دعمها لبرنامج عالم البيرق، بالتعاون مع وحدة تكنولوجيا المواد بجامعة قطر. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الوعي بأهمية التخصصات العلمية في المدارس الثانوية في دولة قطر. 

شهد البرنامج مشاركة واسعة من الطلاب أعضاء نادي الشريك المستقبلي، المبادرة الرائدة التي أطلقتها شركة مشيرب العقارية لدعم الشباب القطري في سعيه للمساهمة بدور فاعل في مسيرة النمو والتقدم في الدولة. وقد عمل الطلاب الذين شاركوا في برنامج أنا باحث لمدة أسبوعين مع علماء أكاديميين لدراسة القضايا العلمية التطبيقية – تم استعراض أفضل أعمال البرنامج في مركز مشيرب لإثراء المجتمع أمام الطلاب المشاركين وعائلاتهم وأصدقائهم، وذلك ضمن معرض يهدف إلى إلقاء الضوء على رؤية طلاب المدارس الثانوية للمستقبل. 

برنامج البيرق مشروع تعليمي يهدف إلى تشجيع طلاب المرحلة الثانوية على الاهتمام بالعلوم والبحث العلمي، وقد تم إطلاق هذا المشروع دعماً الجهود التي تبذلها دولة قطر في إطار سعيها للتوصل إلى اقتصاد المعرفة راسخ البنيان، وإثراء رأسمالها البشري والارتقاء بالتنافسية عبر الابتكار والريادة والأبحاث التطبيقية. هذا وقد كان لشركة مشيرب العقارية ونادي الشريك المستقبلي التابع لها دور بارز في إعداد وإدارة البرنامج. 

وبهذا السياق، قالت مريم المنصوري، رئيس إدارة الموارد البشرية، شركة مشيرب العقارية: "يسعدنا أن نقدم الدعم لهذا البرنامج الرائد الذي يقدم للطلاب فرصة تعلم المفاهيم الأساسية للعلوم التطبيقية والنظريات العلمية. وتحرص شركة مشيرب العقارية أشد الحرص على الإسهام في تحرير طاقات الشباب القطري، ويعكس دعمنا هذا البرنامج عمق التزامنا وعزمنا على تمكين أجيال المستقبل من لعب دور جوهري في بناء الدولة". 

وانسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وانطلاقاً من المبدأ القائل بأن أثمن موارد الدول هي شعوبها، أطلقت شركة مشيرب العقارية نادي الشريك المستقبلي كمنصة تتيح للطلاب القطريين إمكانية الانخراط ولعب الدور المقدر لهم في بناء دولة قطر الحديثة. 

ويهدف نادي الشريك المستقبلي إلى تقديم الوسط السليم لاستكشاف الخيارات المهنية ومساعدة الطلاب على المساهمة في تنمية المجتمع. ويقدم النادي لطلاب المدارس والجامعات مجموعة من برامج الإرشاد الأكاديمي والاحترافي، بما يتضمن الخبرة العملية المهنية والتوجيه، عن طريق طاقم عمل الشركة، إلى جانب دعم مشاريع الأبحاث الأكاديمية والنصائح المهنية وفرص المشاركة في العديد من الفعاليات والمنافسات. 

وأضافت المنصوري: "يعد تقديم الفرص للشباب أمراً جوهرياً في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة مشيرب العقارية. ونظراً لتركيزه على المهارات التطبيقية المطلوبة في المجالات العلمية المعقدة، يكمل برنامج البيرق برامج شركتنا لتدريب الشباب والتدريب العملي، والتي تستهدف بشكل رئيسي خريجي الجامعات والمدارس القطريين". 

يعتبر مركز مشيرب لإثراء المجتمع، الذي يرسو في مياه الواجهة المائية للخليج الغربي، فضاءً مدنياً خاصاً بالمجتمع المحلي، ويستضيف مجموعة واسعة من ورشات العمل والمؤتمرات والفعاليات الثقافية والمعارض. كما يقدم المركز، الذي يعرض الصور التاريخية والقطع الثرية، نافذة يطل منها الزوار على التقاليد التراثية والثقافية لدولة قطر، وهو يسلط الضوء أيضاً على مخططات التطوير العمراني الطموحة لمشروع مشيرب قلب الدوحة الرائد، الذي يهدف إلى إعادة إحياء الوسط التجاري التاريخي لمدينة الدوحة على نطاق واسع. 

يفتح مركز مشيرب لإثراء المجتمع أبوابه أمام الزوار مجاناً من الإثنين إلى الخميس بين الساعة 09:00 صباحاً والساعة 08:30 ليلاً، ويوم السبت بين الساعة 03:30 بعد الظهر والساعة 06:30 مساءً. 

خلفية عامة

مشيرب العقارية

تستلهم شركة مشيرب العقارية (دوحة لاند سابقاً) رؤيتها من الرؤية الوطنية لقطر 2030، التي تستند إلى دستور الدولة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. حيث تهدف الرؤية الوطنية إلى تحويل  قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل.   

وقد أعلن عن بدء البناء في مشروع مشيرب أبرز مشاريع الشركة في حفل وضع حجر الأساس يوم 13 يناير كانون الثاني 2010، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة الشركة، التي أحيت تقليداً قطرياً قديماً تمثل في ترك بصمة يد سموها على حجر أساس المشروع، الذي من المقرر أن يكتمل بناؤه بحلول العام 2016.

جامعة قطر

في عام 1973، أصدر أمير دولة قطر مرسوما أميريا يؤسس بموجبه أول كلية للتربية في الدولة تجسيدا لرؤيته في وضع التعليم كأولوية من أولويات تطوير الدولة. في عامها الأول، قبلت الكلية 57 طالبا و93 طالبة .

في عام 1977، تأسست جامعة قطر وضمت أربع كليات جديدة هي التربية، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، الشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم. من هنا، تطورت وتوسعت المؤسسة بشكل سريع، مع تأسيس كلية الهندسة في عام 1980، وكلية الإدارة والاقتصاد في عام 1985 .

وفي خريف 2005، بلغ عدد الطلاب والطالبات المنتسبين إلى جامعة قطر 7,660 طالبا وطالبة .

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن