تشيزني يدخل تاريخ برشلونة..تفاصيل أول تصدٍ لركلة جزاء في الكلاسيكو منذ 1991

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2025 - 10:01 GMT
تشيزني يحفر اسمه في تاريخ الكلاسيكو
تشيزني يحفر اسمه في تاريخ الكلاسيكو (Photo by Oscar DEL POZO / AFP)

في ليلة كروية صاخبة على ملعب سانتياغو برنابيو، وبينما كانت الأنفاس محبوسة، حدث ما لم يحدث منذ أكثر من ثلاثة عقود. 

الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، حامي عرين برشلونة، لم ينقذ فريقه من هدف محقق فحسب، بل حفر اسمه في سجلات الكلاسيكو النادرة، محققًا إنجازًا استعصى على كل حراس مرمى برشلونة منذ عام 1991.

لحظة تاريخية: كيف كسر تشيزني السلسلة أمام مبابي؟

في الشوط الثاني من المباراة، تقدم النجم الفرنسي كيليان مبابي لتسديد ركلة جزاء حاسمة. وبينما كانت كل الأرقام تشير إلى هدف شبه مؤكد، خاصة مع سجل الكلاسيكو الحافل بركلات الجزاء الناجحة، ارتمى تشيزني ببراعة وتصدى للكرة، ليكسر سلسلة مذهلة من 19 ركلة جزاء متتالية تم تسجيلها بنجاح في مواجهات الكلاسيكو السابقة.

هذا التصدي لم يكن مجرد إنقاذ، بل كان لحظة تاريخية أنهت انتظارًا دام 34 عامًا لحراس برشلونة.

تصدي تشيزني لركلة الجزاء أمام مبابي في الكلاسيكو
لحظة تصدي حارس برشلونة فويتشيك تشيزني لركلة الجزاء في الكلاسيكو

إنجاز استعصى على أساطير برشلونة

قد تكون المعلومة الصادمة ليست أن تشيزني هو الأول على الإطلاق، بل أنه أول حارس لبرشلونة يتصدى لركلة جزاء في الكلاسيكو منذ الأسطورة أندوني زوبيزاريتا الذي فعلها أمام إيميليو بوتراغينيو في يونيو 1991.

هذا يعني أن حراسًا كبارًا مروا على النادي الكتالوني ولم يتمكنوا من تكرار هذا الإنجاز في الكلاسيكو، وأبرزهم:

  • فيكتور فالديز: الحارس التاريخي للجيل الذهبي لبرشلونة.
  • مارك أندريه تير شتيغن: الحارس الألماني الذي يُعتبر من الأفضل في العالم.

أما آخر تصدٍ لركلة جزاء في الكلاسيكو بشكل عام، فكان من نصيب حارس ريال مدريد إيكر كاسياس أمام صامويل إيتو عام 2008.

لماذا يعتبر هذا الرقم إنجازًا فريدًا لبرشلونة؟

  • تفوق على أسماء كبيرة: نجاح تشيزني فيما فشل فيه حراس كبار مثل فالديز وتير شتيغن يمنح الإنجاز قيمة إضافية.
  • إنهاء حقبة تاريخية: كسر سلسلة استمرت 34 عامًا لحراس برشلونة يجعله رقمًا سيُذكر طويلًا في تاريخ مواجهات الفريقين.

بهذا التصدي، لم يمنح فويتشيك تشيزني فريقه فرصة للبقاء في المباراة فحسب، بل ضمن أن تتذكره جماهير برشلونة دائمًا كصاحب لحظة تاريخية فريدة في كلاسيكو الأرض.