على الرغم من الفوز الثمين الذي حققه ريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-1 في الكلاسيكو وتوسيع الفارق في صدارة الليغا إلى خمس نقاط، إلا أن الأجواء داخل أسوار النادي الملكي ليست هادئة تمامًا، حيث ظهرت بوادر أزمة قد تتحول إلى مشكلة كبرى.
شرارة الأزمة: غضب فينيسيوس بعد استبداله في الكلاسيكو
بدأت القصة تتكشف عندما أظهر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور غضبًا واضحًا تجاه مدربه تشابي ألونسو بعد قرار استبداله في الشوط الثاني من مباراة الكلاسيكو، وبدلًا من الجلوس على دكة البدلاء، توجه اللاعب مباشرة إلى غرفة خلع الملابس، في مشهد عكس حجم الإحباط الذي يعيشه.
"الثقة تحطمت بالكامل"
وفقًا للصحفي ماركوس بينيتو في برنامج "El Chiringuito TV" الشهير، فإن ثقة فينيسيوس جونيور في مدربه تشابي ألونسو قد تحطمت بالكامل بسبب الطريقة التي تُدار بها الأمور هذا الموسم.
فقد النجم البرازيلي، الذي كان لاعبًا أساسيًا لا يمكن المساس به، مكانه المضمون في تشكيلة الفريق، حيث وجد نفسه على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، كما تم استبداله في أوقات مبكرة لم يعتد عليها في السابق.
تراكم هذا الإحباط ووصل إلى ذروته في الكلاسيكو، حيث جاء قرار استبداله في وقت كان يقدم فيه أفضل مستوياته ويسبب إزعاجًا كبيرًا لدفاعات فريق هانزي فليك، مما فجّر الموقف.
مستقبل غامض وإدارة تمنح ألونسو الصلاحيات الكاملة
يشير التقرير إلى أن الدولي البرازيلي فقد ثقته تمامًا في المدرب، ويسود شعور بأنه قد يصبح من الصعب عليهما العمل معًا في النادي إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
من جانبها، يبدو أن إدارة ريال مدريد لا تنوي التدخل في الأزمة حاليًا، حيث منحت تشابي ألونسو صلاحيات كاملة لإدارة الفريق بالطريقة التي يراها مناسبة.
في المقابل، يشعر فينيسيوس جونيور بعدم الاحترام، وقد يبدأ في التفكير جديًا في الرحيل خلال صيف عام 2026، وهو الموعد الذي سيدخل فيه العام الأخير من عقده.
