مؤسسة قطر تكرّم 298 موظفاً ساهموا بتحقيق رسالتها على مدار عقدين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 أبريل 2015 - 05:45 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تصادف هذا العام الذكرى العشرون لانطلاق مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي التزمت، على مدى عقدين من الزمن، بالاستثمار في الطاقات البشرية، من خلال استقطاب كادر من الموظفين الكفوئين الذين يتميزون بمستوى عالٍ من التعليم والتأهيل، بما يساعدهم في إنجاز مهامهم وتحقيق طموحاتهم. وكجزء من هذا الالتزام، احتفت مؤسسة قطر بتكريم 289 من موظفيها ذوي الخدمة الطويلة، ممن ساهموا في تحقيق رسالة المؤسسة، وذلك في حفل خاص أقامته في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

شهد الحفل توزيع شهادات التقدير تكريماً للموظفين الذين أسهموا في تطور المؤسسة، بحسب 3 فئات، هي فئة الموظفين الذين أمضوا ٥ سنوات في خدمة المؤسسة، وعددهم 236 موظفاً، وفئة الموظفين الذين أتموا 10 سنوات في مؤسسة قطر، وعددهم 57 موظفاً. أما الفئة الثالثة والأخيرة فتضم الموظفين الذين أكملوا 15 عاماً في خدمة المؤسسة، وعددهم 6 موظفين.

حضر حفل التكريم عدد من قيادات مؤسسة قطر، وعلى رأسهم المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، والسيد فهد سعد القحطاني، المدير التنفيذي للمجموعة- الشؤون الإدارية بالمؤسسة، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة- الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق، والسيد سعود التميمي، نائب الرئيس لشؤون العمليات في جامعة حمد بن خليفة. كما حضر الحفل أيضاً كل من السيد أحمد المفتاح، المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال في مؤسسة قطر، والسيد محمد السويدي، المدير التنفيذي للعمليات، والدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر.

وتوجّه المهندس سعد المهندي للمكرّمين بالقول: "تفخر مؤسسة قطر بإنجازاتكم وتعتز بها، إذ أديتم المهمات المناطة بكم على أكمل وجه. وبذلك تساهمون في تحقيق رسالة مؤسسة قطر التي ترمي إلى تحقيق الريادة في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر، عبر إطلاق قدرات الإنسان، ودعم  الطاقات المبدعة، لتكون عنوانًا للتغيير الإيجابي في المجتمع. ومن خلال هذه الرسالة، تسعى مؤسسة قطر إلى المساهمة بدعم مسيرة نمو الدولة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية لبناء اقتصاد المعرفة".

وتلتزم مؤسسة قطر بتطوير موظفيها وتنمية مهاراتهم المهنية والشخصية، بما يساهم في تحفيزهم على العمل، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في مختلف المجالات. كما تسعى المؤسسة لتأمين بيئة عمل متفردة، تساعد في استقطاب والاحتفاظ بأهم القدرات والطاقات القطرية المتميزة، وذلك من منطلق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تنص على أن نمو الإنسان جزء لا يتجزأ من نمو الدولة.

فمنذ تأسيسها عام 1995، نجحت مؤسسة قطر بأن تكون نقطة جذب لعدد كبير من المواهب القطرية المتميزة، بحيث بلغت نسبة الموظفين القطريين العاملين في المؤسسة 46% عام 2014، بينما تتطلع المؤسسة لأن تكون نسبة القطريين فيها ٥٠٪ بحلول منتصف عام 2016. وذلك يبرهن على أن النجاحات التي حققتها المؤسسة حتى اليوم قامت بالسواعد القطرية الشابة، وذلك ضمن جهود ومبادرات المؤسسة المستمرة للنهوض بالمقدرات القطرية إلى أرقى المستويات العالمية.

وشهد الحفل تكريم موظفين من مختلف القطاعات والإدارات التابعة لمؤسسة قطر، والتي تتضافر جهودها جميعاً في مجالات التعليم والبحوث وتنمية المجتمع. إذ تقدم مؤسسة قطر دورة تعليمية متكاملة، تبدأ مع أطفال الستة أشهر وحتى طلاب الدارسات العليا، في تجربة تعليمية تهدف إلى بناء ملكات الإبداع والابتكار، وتنمية المهارات البحثية لديهم، وإعدادهم للمراحل التعليمية والجامعية التالية.

ومن القطاع التعليمي، تم تكريم السيدة سعاد الكندي، مديرة أكاديمية قطر مشيرب، عضو مؤسسة قطر، التي أتمّت 5 سنوات من العمل في مؤسسة قطر. وعبّرت الكندي عن سعادتها بهذا التكريم، وقالت: "أعتبر نفسي محظوظة لكوني جزءاً من مؤسسة قطر، هذه المؤسسة المتنوعة التي تجمع التعليم والعلوم وتنمية المجتمع، بما يدعم مسيرة نمو الدولة وتحولها إلى اقتصاد معرفي. وفيما تحتفل مؤسسة قطر هذا العام بعامها العشرين، فإنها تحتفي أيضاً بالإنجازات الكبرى التي حققتها في مجالات التعليم والبحوث، وتنمية المجتمع. فقد ساعدت مؤسسة قطر في تنشئة طلاب متمكنين ومزودين بأفضل الخبرات التي تؤمنها لهم البرامج التدريسية الرائدة التي تعتمدها مدارس أكاديميات مؤسسة قطر، والتي تستند على شهادات الجودة من مؤسسات الاعتماد الرائدة في العالم، مع التركيز على تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وهي برامج مصممة لمساعدة الصغار على إطلاق قدراتهم عبر التعليم، سواء كان أكاديمياً أو خارج الصفوف الدراسية. وكم نشعر بالفخر عندما يحين موعد حفل التخرج السنوي في مؤسسة قطر، حيث ينطلق الشباب والشابات للمشاركة في نمو دولتنا، من خلال التحاقهم بأحد المجالات البحثية وإطلاق قدراتهم الإبداعية لخدمة المجتمع القطري".وشمل التكريم عدداً من العاملين في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وهو قطاع يحظى بكثير من الدعم كونه يسخر جهوده في التصدي للتحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر.وقد حضرت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في التكريم أيضاً، إذ تم تكريم السيد أحمد سالم العنزي، الذي أتم 5 سنوات من العمل في مؤسسة قطر.

ويصف العنزي، الذي يعمل كمدير عمليات في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، بيئة العمل التي توفرها مؤسسة قطر للعاملين فيها بالقول: "إن مؤسسة قطر مكان رائع حقاً للعمل. يمكنك رؤية التأثير الذي تحدثه المؤسسة في مجالات التعليم، والعلوم، والبحوث ليس فقط في قطر، بل حول العالم أيضاً. أنا فخور بعملي في مؤسسة تهتم بالمجتمع وتحقق الكثير من الإنجازات الرائعة محلياً، وإقليمياً وعالمياً".

ويقول العنزي: "تقدم المعاهد البحثية لمؤسسة قطر دورة علمية تبدأ من تشجيع الطلاب على إجراء البحوث حول أفكارهم وتطويرها، ومن ثم الدعم العملي من خلال الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي يؤمن لهم البنية التحتية والمعونة الماليّة إلى جانب الإرشاد من قبل الخبراء، بهدف الوصول إلى تطوير مشاريع مجدية تجاريًّا. وفي المرحلة الأخيرة من هذه الدورة، تتولى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إدارة عملية التسويق التجاري، لتتحول الفكرة إلى نموذج عملي يحظى ببراءة اختراع، من ثم يخضع للتسويق التجاريّ، حتى يستفيد منه المجتمع القطري بأكمله".وتصب جميع المبادرات والمشاريع التي تقوم بها المؤسسة في خدمة المجتمع القطري، لدعم ارتقائه وتطوّره، بما يحقق تحول الدولة إلى اقتصاد المعرفة، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة. وتقدم مؤسسة قطر خدماتها التنموية في مجالات مختلفة، من ضمنها الصحة، والتنمية الثقافية، وحفظ التراث، ودعم التعليم المستمر، بالإضافة إلى مجالي الإستدامة وتعزيز الثقافة الرياضية لصحة ورفاه المجتمع.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن