تُعد شجرة الكريسماس واحداً من أبرز الرموز الاحتفالية المرتبطة بموسم الأعياد حول العالم، إذ تحمل في أغصانها تاريخاً طويلاً من التقاليد والقصص التي تطورت عبر القرون. وبعيداً عن كونها مجرد زينة، أصبحت الشجرة علامة مميزة للاحتفال والبهجة، تجمع العائلات وتضفي أجواءً دافئة تسبق حلول العام الجديد. وفيما يلي مجموعة من الحقائق الممتعة التي تكشف جانباً من روعة هذا الرمز العالمي.
حقائق ممتعة عن شجرة الكريسماس
- سُجّلت أطول شجرة كريسماس في العالم في مدينة واشنطن، حيث تجاوز ارتفاعها 67 متراً.
- في ألمانيا، زُيّنت إحدى أشجار الكريسماس بـ 194,672 كرة زينة، لتحقق بذلك رقماً قياسياً عالمياً مميزاً.
- منع الرئيس الأميركي تيودور روزفلت وجود شجرة عيد الميلاد داخل البيت الأبيض لأسباب يُعتقد أنها بيئية، إلا أن ابنه الصغير أدخل شجرة إلى المنزل خفيةً رغم الحظر.
- يُستخدم نحو 150 مليون مصباح زينة سنوياً في الولايات المتحدة لتزيين أشجار الكريسماس.
- أصبحت شجرة الكريسماس رمزاً عالمياً تحتفي به ثقافات مختلفة، بما في ذلك بعض المجتمعات غير المسيحية في العالم العربي، حيث تُجسد الشجرة معاني الأمل والتجدد، وتجمع بين عبق الماضي وفرحة الحاضر.
- يتم إنتاج أكثر من 80% من أشجار الكريسماس الاصطناعية حول العالم في الصين.
- في عام 1979، أضيئت الشجرة الوطنية في الولايات المتحدة بالزينة العلوية فقط، وذلك تكريماً للرهائن الأميركيين المحتجزين في إيران آنذاك.
- تحتاج أشجار عيد الميلاد الطبيعية عادة إلى ما بين ستة وثمانية أعوام حتى تنمو وتصبح جاهزة للقطع.
