مؤسسة حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي لهشاشة العظام

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2016 - 09:50 GMT

مؤسسة حمد الطبية
مؤسسة حمد الطبية

تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام، حيث تنظم المؤسسة عدداً من الفعاليات والأنشطة، خلال الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر الجاري، بهدف رفع الوعي حول الوقاية من المرض، وطرق تشخيصه وعلاجه.

وتوصف هشاشة العظام بأنها حالة من المرض تؤدي إلى حدوث ضعف في العظام وجعلها هشة، سهلة التفتت وأكثر قابلية للكسر (العظام المكسرة)، وعلى وجه الخصوص عظام الورك والسلسلة الفقرية ومعصم الكف. وتثير العظام المكسرة نتيجة لهشاشة العظام الاهتمام والهواجس الخطيرة على مستوى العالم حيث أنها تصيب أكثر من 200 مليون شخص. وتؤثر في حياتهم.

ويقول الدكتور عزت خنجر، استشاري أول بقسم الروماتيزم بمؤسسة حمد الطبية: "هشاشة العظام من الأمراض التي  لا يتم عادةً  تشخيصها لأنها مرض صامت، وليس لها أعراض وعادةً لا يتم تشخيصها إلا عندما يتعرض المريض لكسر. المشكلة هي أنه بمجرد أن يُعاني المريض الكبير في العمر من كسر، وعلى الخصوص بمنطقة الورك أو بالسلسلة الفقرية، فإن ذلك يقود إلى حدوث سلسلة من الكسور الإضافية مما ينتج عنه آلام مزمنة، إعاقة طويلة الأمد مما يؤدي أحياناً إلى الوفاة في نهاية المطاف".

وبحسب ما أوردته المؤسسة الدولية لهشاشة العظام فإن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء ورجل واحد من كل خمسة رجال، تقريباً، ممن هم فوق الخمسين من العمر يحدث لهم كسر في العظام نتيجة للإصابة بهشاشة العظام.

ويضيف د. خنجر: "بدون اللجوء للتشخيص المبكر والعلاج، فإن مرضى هشاشة العظام سيواجهون حياة مستقبلية تخلو من الجودة والرفاهية، إضافة إلى فقدان الاستقلال البدني وربما ينتهي الأمر بهم إلى الموت المبكر". 

وكجزء من حملة الوعي بمرض هشاشة العظام التي يتم تنظيمها تحت عنوان: "حب عظامك:، أحمي مستقبلك" يلتقي أكثر من (400) من أطباء مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمختلف تخصصاتهم للمشاركة في مؤتمرات وندوات ينظمها قسم أمراض الروماتيزم التابع لإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية. سوف تركز الندوات وحلقات النقاش على تثقيف الإكلينيكيين حول الأعباء التي يشكلها مرض هشاشة العظام، ومتى يتعين إجراء الفحص اللازم للكشف عن ذلك المرض ومتى يتم تحويل المريض لتلقي العلاج بقسم الروماتيزم. وسوف يتعلم المشاركون، كذلك، المزيد حول الإجراءات الوقائية حتى يتمكنوا من توعية المرضى في هذا الخصوص.

من جانبه يقول د/ نبيل عبد الله _ استشاري بقسم أمراض الروماتيزم بمؤسسة حمد الطبية: " مرض هشاشة العظام لا يشكل خطراً وتهديداً حتمياً لا يمكن تجنبه. وعلى الرغم من أنه قد يتسارع بسبب عدة عوامل مثل التاريخ المرضي في الأسرة، هناك خطوات يمكن اتخاذها من قِبل أي شخص لمحاربة ذلك المرض والوقاية منه" . ويضيف د.نبيل قائلاً : " نريد أن يدرك الجمهور أنه بإمكانهم حماية صحة عظامهم وعضلاتهم، خلال كل مراحل العمر، من خلال ادخال تغييرات بسيطة على نمط وأسلوب حياتهم. تتضمن تلك التغيرات التعرض للمزيد من حرارة الشمس، تجنب تعاطي المشروبات الكحولية، الامتناع عن التدخين، ممارسة بعض تمارين رفع الأثقال بصورة منتظمة وتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على الحليب، الجبن والسمك."

وتحدث 90% من حالات كسر الورك نتيجة للسقوط أو ضعف النظر، فقدان التوازن، ضعف قوة العضلات، استخدام الحبوب المنومة (وهي شائعة لدى الكبار)، وكلها من العوامل المهمة التي تزيد بصورة كبيرة من مخاطر السقوط، والكسور. لذا على الأشخاص اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين مواقع السقوط بالمنزل، تحسين قوة العضلات والتوازن من خلال إجراء تمارين بعينها.

ويوصي د. نبيل أن تقوم النساء في عمر ما فوق (65) عاماً والرجال فوق عمر (70) عاماً بإجراء فحص منتظم لهشاشة العظام من قِبل أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويوصي كذلك المرضى الأصغر سناً ممن هم معرضون لمخاطر كبرى لحدوث كسور نتيجة لاستخدام أدوية وعقاقير معينة، أو كان والديهم يعانون من كسور في الورك أو لديهم تاريخ  عائلي للإصابة بهشاشة العظام والكسور، بإجراء فحوص كاملة وشاملة.

ويوضح د.نبيل قائلاً: "الوقاية من مرض هشاشة العظام من خلال إجراء الفحص المبكر من شأنها المساعدة في وقاية وحماية صحة عظامكم؛ وأن العظام والعضلات القوية ستبقي الشخص أكثر نشاطاً ، الأمر الذي يجعلكم تستمتعون بالاستقلالية والحياة السليمة والجيدة خلال مراحل العمر المتأخرة".

ويمكن لأفراد الجمهور ممن يرغبون في الحصول على المزيد من المعلومات حول هشاشة العظام ، زيارة مستشفى حمد العام خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري للحصول على المواد التثقيفية اللازمة وتوجيه أية أسئلة يريدون طرحها حول هذا المرض.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن