أفاد مسؤول أميركي لقناة الجزيرة، اليوم الاثنين، بأن التحضيرات الخاصة بتشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة تسير وفق الجدول الزمني المقرر، على أن يبدأ انتشارها مطلع العام المقبل.
وأوضح المسؤول أن التخطيط والمشاورات لا تزال متواصلة مع عدد من الدول بشأن حجم ومجالات مساهمتها في قوة الاستقرار الدولية المرتقبة في غزة.
وتأتي هذه القوة ضمن أحد البنود الرئيسية في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي شكلت الإطار العام لوقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عامين من الإبادة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي.
وكان ترامب قد صرح، الشهر الماضي، بأن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة بات قريبًا للغاية، ملوحًا في الوقت ذاته بتهديدات لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال ترامب حينها إن الحركة ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بما تعهدت به، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أبدت استعدادها للتدخل في حال ظهور أي مشكلات مع حماس أو غيرها، من دون أن يكشف عن أسماء تلك الدول.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأسبوع الماضي، أن واشنطن تسعى إلى الإسراع بتشكيل الإدارة الانتقالية المنصوص عليها في خطة ترامب، والمتمثلة في مجلس سلام وهيئة من التكنوقراط الفلسطينيين، لإدارة قطاع غزة قبل نشر القوة الأمنية الدولية.
وأشار روبيو إلى أن نشر هذه القوة يأتي استنادًا إلى التفويض الصادر بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المعتمد في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
