مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية يُصدر تقريرًا حول الخرف

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 يوليو 2017 - 05:44 GMT

المشاركون يستمعون للمحاضرات التي ألقاها أعضاء منظمة الصحة العالمية - إقليم شرق المتوسط، وذلك خلال منتدى ويش 2016 حول مرض الخرف.
المشاركون يستمعون للمحاضرات التي ألقاها أعضاء منظمة الصحة العالمية - إقليم شرق المتوسط، وذلك خلال منتدى ويش 2016 حول مرض الخرف.

نشر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" تقريرًا يُسلط الضوء على الحاجة الملحة للتعاون بين الجهات المعنية عند وضع السياسات الخاصة بتقديم خدمات الرعاية الصحية للمصابين بمرض الخرف وعائلاتهم، وذلك من أجل تمكينهم من التغلب على أعراضه أو التخفيف منها.

يُبرز التقرير مزايا التعاون في مجال البحوث والابتكار، ويوضح التحديات والآليات العديدة التي تساعد على وضع خطة للتعامل مع مرض الخرف، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية للأبحاث الطبية وتحديد الأولويات الوطنية في مواجهة هذا المرض، الذي يمثل هاجسًا متناميًا في مجال الصحة العامة بمنطقة الشرق الأوسط. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد الأشخاص المصابين بالخرف في المنطقة إلى 4،4 ملايين نسمة بحلول عام 2030.

والتقرير الجديد، وعنوانه: "تعزيز التعامل مع أعباء وتأثير الخرف من خلال وضع السياسات والابتكار في الخدمات الاجتماعية في منطقة شرق المتوسط"، هو ثمرة الاجتماع الذي عُقد في ديسمبر 2016 بمؤسسة حمد الطبية في قطر، وشارك فيه نحو 70 ممثلًا من 10 دول أعضاء بمنظمة الصحة العالمية – إقليم شرق المتوسط، الذي يبدأ من المغرب في الغرب إلى باكستان في الشرق، بالإضافة إلى خبراء من خمس عشرة دولة أخرى.

تضمنت المشاركة القطرية في اجتماع ديسمبر ممثلين عن منتدى قطر الوطني للجهات المعنية بالخرف، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وناقش الحاضرون استراتيجيات لتحسين الرعاية الصحية والمتابعة للمصابين بالخرف. وتضمن الاجتماع مناقشة خطة العمل العالمية بشأن الاستجابة الصحية العامة للخرف، التي تعتزم منظمة الصحة العالمية مناقشتها هذا العام.

وصرح شيخار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية والإدمان على المخدرات في منظمة الصحة العالمية، قائلًا: "كان الاجتماع الذي استضافه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية في غاية الأهمية لجهة تبادل المعلومات والأدلة بين الدول والخبراء حول مرض الخرف، كما ساهم كذلك في وضع خطة عمل عالمية للاستجابة الصحية العامة للخرف أقرتها جمعية الصحة العالمية".

ومن جانبها، أكدت الدكتورة هنادي الحمد، رئيس قسم أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، أن مرض "الخرف يؤثر على مختلف خدمات الرعاية الصحية، ويتطلب التعاون والتآزر بين الجهات المعنية من أجل تحقيق النجاح في القضاء عليه والتعامل معه". وأشارت إلى أن اجتماع "ويش" في نهاية العام الماضي حقق نقلة نوعية في صياغة الخطة الوطنية للتعامل مع مرض الخرف.

أما الدكتور إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، فقال: "أبدى مؤتمر ويش اهتماماً كبيراً بمرض الخرف منذ إصداره التقرير الرئيسي عام 2015. ونحن نعتز بدعم الجهات المحلية الرائدة لتكون دائمًا في الصدارة، كما ندعم الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر كمنسق للمناقشات ومساهم رئيسي في برنامج منظمة الصحة العالمية لمرض الخرف". وأضاف شلنجز بأن "تقرير 2016 تناول القضايا الرئيسية التي سلطنا عليها الضوء في 2015 ووضعها في إطار إقليم شرق المتوسط، مبرزًا المبادرات الناجحة والجاري تنفيذها للتعامل مع مرض الخرف، بالإضافة إلى تمهيد الطريق للخطوات المقبلة التي تمكننا من التعاون معًا لمواجهة هذه القضية الصحية العامة".

يُبرز تقرير الخرف التقدم الذي تم إحرازه في تخطيط الرعاية الصحية لمرض الخرف وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في إقليم شرق المتوسط، مما يجعله منصة لتبادل المعلومات حول المبادرات الوطنية والإقليمية، والأفكار والاستراتيجيات، بالإضافة إلى أفضل الممارسات التي تتعلق بتقييم الرعاية الصحية للخرف ومتابعة المصابين. ويتناول التقرير الخطوات الضرورية المطلوبة لتحقيق الأهداف المتعلقة بمرض الخرف في المنطقة وعلى مستوى العالم.

وفي إطار التأكيد على أن مرض الخرف يمثل تحديًا عالميًا متفاقمًا، أعلن مؤتمر ويش، عضو مؤسسة قطر، دعمه لمشاركة قطر في المرصد العالمي للخرف، كونها كانت من ضمن الدول الثلاث الأساسية في المنطقة التي تنفذ هذه المبادرة الهادفة إلى جمع المعلومات والبيانات حول الخرف، وتقديم المشورة والموارد التي تساهم في تعزيز السياسات الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ويش هو أيضًا عضو في منتدى قطر الوطني للجهات المعنية بالخرف.

اقرأ تقرير ويش 2016 في  http://bit.ly/2tvdhH3

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن