غاز الإمارات تتعاون مع جمارك دبي وموانئ دبي العالمية لتدريب البحّارة والموظفين على السبل الآمنة لاستخدام غاز البترول المسال

تعاونت شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية، اينوك، مع كل من جمارك دبي وموانئ دبي العالمية لتنظيم برنامج تدريبي للبحارة والموظفين حول السبل المثلى لتخزين غاز البترول المسال والتعامل معه بسلامة. وشهدت كل جلسة حضور أكثر من 30 مشارك، في خطوة تؤكد التزام غاز الإمارات بتعزيز الوعي بين مختلف شرائح المجتمع بكيفية التعامل مع أسطوانات غاز البترول المسال وتخزينها واستخدامها وفق أعلى معايير السلامة.
وبهذا السياق قال هشام علي مصطفى، مدير أول إدارة تسويق الغاز في اينوك ومدير عام غاز الإمارات: "تعتبر مقومات السلامة من الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا في العمل، والتي نولي من خلالها عملاءنا أولوية قصوى، بالتزامن مع المساهمة بدور إيجابي في المجتمع. وتأتي جلستا التدريب اللتين تم تنظيمهما في أعقاب نجاح برامج مماثلة قمنا بتنظيمها مؤخراً بما في ذلك الجلسة التدريبية التي أجريت في ميناء الحمرية بالتعاون مع موانئ دبي العالمية ومبادرة ’نداء القلوب الرحيمة‘".
وأضاف: "تنسجم هذه الخطوة في مضمونها وأهدافها مع التزامنا بمبادرات المسؤولية الاجتماعية علاوة على حرصنا على توطيد أواصر التعاون البنّاء مع المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل جمارك دبي وموانئ دبي العالمية انطلاقاً من رؤانا المشتركة نحو الترويج لأعلى معايير الأمان والسلامة في الدولة".
تتولى غاز الإمارات تنظيم برامج السلامة غاز البترول المسال على مدار العام بين عدة فئات في المجتمع تشمل الهيئات التعليمية، والفنادق وسكن العمال، إلى جانب إطلاقها حملات ضخمة لتوعية الجمهور حول تطبيق أعلى معايير السلامة عند التعامل مع أسطوانات الغاز المسال وتشغيلها.
خلفية عامة
غاز الإمارات
تعتبر شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة اينوك، أكبر مزود لغاز البترول المسال في دولة الإمارات، كما تحظى بمكانة رائدة في السوق، حيث توفر طيفاً متنوعاً من منتجات غاز البترول المسال والبروبين المستخدمة في المنشآت الصناعية والتجارية والمناطق السكنية. كما تلعب مجموعة المنتجات الصديقة للبيئة التي توفرها الشركة، ومنها الغاز المستخدم في قطع المعادن (Cutting Edge Gas) و"برو-باور" (Pro-Power)وغاز دافع الإيروسول (EGAP)، دوراً فاعلاً في الحد من التلوث البيئي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.