حملة دو المساندة لجهود إغاثة القرن الإفريقي تجمع أكثر من 2.7 مليون درهم لحملتي أعينوهم وسقياهم

في استجابة للتوجيهات الإنسانية لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، تبرَعت دو بمليوني درهم لمبادرتي أعينوهم وسقياهم، وأكثر من 751 ألف درهم جمعتها عبر حملة تبرعات داخلية للموظفين وأخرى لعُملائها أطلقتها الأربعاء الماضي 17 أغسطس. وأعلنت الشركة استمرار حملتي التبرعات الداخلية وللعُملاء حتى 24 أغسطس.

ويجدر الذكر أن مؤسسة أبوظبي للإعلام أطلقت حملة "سقياهم" بتويجهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) ومتابعة ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأطلقت مؤسسة دبي للإعلام حملة "أعينوهم" بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله).

وستُخصص التبرعات التي تمّ جمعها عبر حملتي أعينوهم وسقياهم لتوفير موارد إغاثة إنسانية للقرن الإفريقي الذي يواجه سكّانه خطر الموت نتيجة الجفاف والمجاعة التي صنفتها المنظمات الدولية بأكبر كارثة إنسانية في العالم. ووفقاً للتقارير فإن 165 مليون شخص مهددون بالكارثة الحالية في الصومال، وجيبوتي، وإثيوبيا. وتوفي عشرات الآلاف من الأشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء حتى الآن نتيجة الكارثة، فيما يواجه الملايين هذا الخطر إن لم تُتخذ إجراءات سريعة.

وقالت هالة بدري النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو:"إن سكان القرن الإفريقي بحاجة ماسة لكل مساعدة وإن أي تبرُعٍ مهما كان بسيطاً يمكن أن يُنقذ روحاً من الموت، ونحن فخورون بروح المسؤولية المجتمعية والإنسانية التي عكستها استجابة عُملائنا وموظفينا لحملتي التبرعات الداخلية والخارجية" وأضافت:"من واجبنا كمؤسسة وطنية أن ندعم المبادرتين اللتين أطلقتهما قيادتنا المعروفة بمكرماتها الإنسانية".

وقد استثمرت دو قنواتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي في موقعي فيسبوكwww.facebook.com/du.and.friends وتويتر @dutweets، حيث ساهم التفاعل الأكبر من نوعه منذ بدء دو باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي من مجتمع الإمارات عبر القناتين في نشر رسالة الخير وزيادة التبرعات.

وقالت بدري:"لم تقتصر مساهمة عُملائنا وسكان الإمارات على التبرُع المادي، بل إن التفاعل والاهتمام الكبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي عكس روح المسؤولية المجتمعية لديهم ورغبتهم الصادقة في إغاثة إخوانهم في القرن الإفريقي".