جنرال إلكتريك توقع اتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتقديم منح دراسية داخلية لثلاثين طالباً

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2011 - 12:43 GMT

قام بتوقيع الاتفاقية كل من وليد أبوخالد، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ والدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال حفل خاص أقيم في الظهران
قام بتوقيع الاتفاقية كل من وليد أبوخالد، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ والدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال حفل خاص أقيم في الظهران

وقعت "جنرال إلكتريك" اتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتقديم منح دراسية لثلاثين طالباً في الجامعة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتعتبر هذه الاتفاقية مبادرة هي الأولى من نوعها بالنسبة للشركة، تؤكد من خلالها مجدداً عمق التزامها نحو تطوير المهارات المهنية السعودية وتزويدها بأفضل الخبرات والمعارف الحديثة.

تمثل المنح الدراسية استثماراً بقيمة 12 مليون ريال سعودي، وستقدم لأفضل طلاب الجامعة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم المهنية، على أن تقوم الشركة بتوظيفهم بعد تخرجهم في مختلف مرافق "جنرال إلكتريك في المملكة".

قام بتوقيع الاتفاقية كل من وليد أبوخالد، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ والدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال حفل خاص أقيم في الظهران.

بهذه المناسبة قال الدكتور خالد السلطان: "تتبوء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مكانة رائدة في دعم جهود الأبحاث والتطوير، مع التركيز بصورة خاصة على النظم المستدامة لإدارة الطاقة وتعزيز الكفاءة في استهلاكها. ونحن نتعاون مع ’جنرال إلكتريك‘ في مركز أبحاث الوقود الذي  يركز على أبحاث موارد الوقود البديلة، وتأتي الشراكة التعليمية الجديدة لتسلط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير أنظمة التعليم التقني في المملكة".

من جانبه قال وليد أبو خالد: "تحرص ’جنرال إلكتريك‘ على مكاملة عملياتها مع الأهداف التنموية للمملكة، التي قدمت فيها شركتنا نماذج استثنائية للشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص. وتولي المملكة في المرحلة الراهنة أولوية قصوى لتطوير برامج التعليم المهني ومد الشباب السعودي بالخبرات والإمكانات التي تتيح لهم الانطلاق في حياة مهنية واعدة. وتؤكد ’جنرال إلكتريك‘ التزامها برعاية المواهب السعودية الشابة من خلال المنح التعليمية المقدمة لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في خطوة تثري مبادراتنا التعليمية في المملكة، والتي تتضمن بدورها البرامج التدريبية ودعم جهود الأبحاث والتطوير".

حققت "جنرال إلكتريك"، على مدى أكثر من 130 عام، إنجازات سباقة على مستوى تطوير الموارد البشرية حول العالم، وتحرص باستمرار على توسعة نطاق مبادرات مشاركة المعارف والخبرات في المملكة العربية السعودية. وقامت الشركة بإطلاق العديد من البرامج المشتركة مع أبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، والعديد من الكليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما في ذلك الكليات التقنية في الإحساء والدمام. وشارك أكثر من 100 طالب سعودي في هذه البرامج، في حين قامت "جنرال إلكتريك" مؤخراً بإطلاق برامح الإدارة للخريجين (Graduate Management Program) في المملكة، ويعمل اليوم 20 من خريجيه لدى شركة "جنرال إلكتريك للطاقة".

كما وقعت "جنرال إلكتريك" مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتوسعة نطاق البرنامج التقني المشترك (GE JTP)، الذي يستند إلى النجاح الذي حققه البرنامج في دورته الأولى التي خرجت أولى دفعاتها في مايو 2011. وبموجب الاتفاقية، سيتم تدريب ما يصل إلى 100 طالب سنوياً، يتم اختيارهم من أبرز الكليات التقنية في المملكة، وتمتلك GE في المملكة اليوم أكبر فريق عمل لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعمل لديها أكثر من 800 موظف في ثلاثة مكاتب وسبع منشآت للطاقة. 

خلفية عامة

جنرال موتورز

جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم بعد تويوتا.
 
تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقماً قياسياً إذ باعت 9.15 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيويك، وشيفرليه، وجي أم سي وهمر وهولدن وجي أم دايو وأوبل وبونتياك وساب وساترن وفاكسهول.
 
تعد جنرال موترز واحدة من أكبر الإمبراطوريات المالية في العالم، وإلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني.
 
كما أن لها تعاوناً تجارياً وصناعياً مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السيارات تحت سيطرة مجموعتي ديملر كرايسلر ودايو وتويوتا اليابانية.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

أنشئت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بموجب مرسوم ملكي صدر في 5 جمادى الاولي 1383هـ (23/9/1963). وقد أطلق عليها آنذاك اسم "كلية البترول والمعادن"، وفي 5/1/1395هـ، صدر مرسوم ملكي بتعديل اسمها إلى <جامعة البترول والمعــادن"، وفي 23/4/1407هـ، تم تـعديل اسمها إلى "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، بعد الزيارة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين للجامعة.
ولقد شهدت الجامعة منذ انشائها تطوراً كبيراً في أعداد الطلاب الملتحقين بها، والمتخرجين منها، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. كما انعكس هذا التطور في جميع منشآت الجامعة ومرافقها، فقد بلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بها عندما فتحت أبوابها في 23 سبتمبر 1964 (67) طالباً. ومنذ ذلك الحين والجامعة آخذة في النمو بشكل متزايد حتى بلغ عدد طلابها أكثر من 10,000 طالباً في العام الدراسي 2005 /2006.


وقد تخرجت أول دفعة في الجامعة عام 1391/1392هـ (1971/1972) ، وكانت تتكون من أربعة طلاب حصلوا على شهادة بكالوريوس العلوم في كلية العلوم الهندسية. وبلغ مجموع الخريجين في نهاية العام ما يقرب من ثمانية عشر ألفا وخمسمائة خريجا من حملة شهادات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه التي منحتها كليات الجامعة السبع وهي: كلية العلوم الهندسية، وكلية الهندسة التطبيقية، وكلية العلوم، وكلية الإدارة الصناعية، وكلية تصاميم البيئة، وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، وعمادة الدراسات العليا.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن