جامعة أبوظبي تتصدر المركز الثالث على مستوى جامعات القمة في العالم في مؤشر تنوع أعضاء هيئات التدريس

تصدرت جامعة أبوظبي قائمة الجامعات العالمية المرموقة وفقاً للتصنيف الأكاديمي العالمي لمؤسسة "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2018، حيث واصلت الجامعة تميزها في قائمة جامعات القمة على مستوى العالم مسجلة بذلك تميزاً أكاديمياً جديداً على مستوى أكثر من 26 ألف جامعة شاركت في هذه التصنيف، وحصدت الجامعة المركز الثالث وفقاً للتصنيف في قائمة جامعات القمة عن مؤشر تنوع الخلفيات الثقافية والعرقية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على أن نجاح الجامعة في مواصلة هذا التميز يشكل إضافة جديدة لمسيرتها الأكاديمية ورسالتها التي جعلت من التميز خياراً استراتيجياً، مؤكداً في هذا الصدد على أن الجامعة تترجم بهذا التميز توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في تصدر مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات.
وأشار بن حرمل إلى أن الجامعة تترجم أيضاً رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة في أن تكون مؤسسة وطنية رائدة تأخذ بأرقى الممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتاً إلى حرص الجامعة على استقطاب أفضل أعضاء هيئات التدريس من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا والعالم العربي ومختلف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم، وهو ما يجعل منها بيئة فريدة للتنوع الثقافي والعرقي لأعضاء هيئات التدريس الذين يعززون من خلال خلفياتهم الأكاديمية مناخ التميز وبيئة الابداع في جامعة أبوظبي.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.