مستشفى حمد العام في قطر يعلن عن تغيير الطريق المؤدّي إلى مركز الطوارىء

سيتمّ اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 18 فبراير 2018 حصر استخدام الطريق المؤدّي إلى المدخل رقم (4) لمركز طوارىء مستشفى حمد العام (من جهة طريق الريان مقابل مركز اللولو) على تنزيل الحالات الطارئة وسيارات الإسعاف فقط وذلك لأسباب مرتبطة بالأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها في مركز الإصابات والحوادث والذي يقع أمام مركز الطوارىء الحالي.
وسيتعيّن على المرضى والزوّار وموظفي المؤسسة المتّجهين إلى مبنى العيادات الخارجية استخدام الطريق المؤدّي إلى المدخل رقم (3) لمركز طوارىء مستشفى حمد العام أو أي طريق آخر متاح في الجهة الشرقية من مجمّع مؤسسة حمد الطبية، ولضمان تسهيل الحركة المرورية فإنه لن يسمح بوقوف أو ركن السيارات على هذه الطريق.
بالنسبة لمبنى مواقف السيارات المتعدد الطوابق التابع لمستشفى حمد العام فيمكن الوصول إليه عبر الطريق المؤدّي إلى المدخل رقم (3) لمركز الطوارىء علماً بأن مخرج السيارات في الطابق الأول من الجهة الغربية من مبنى مواقف السيارات المتعدد الطوابق سيكون مغلقاً.
يعتبر مركز الطوارىء في مستشفى حمد العام أحد أكثر مراكز الطوارىء انشغالاً في العالم حيث يستقبل المركز حوالي نصف مليون مريض في العام، وسوف يزيد مرفق الإصابات والحوادث والطوارىء الجديد الذي سيتم افتتاحه العام القادم المساحة الحالية لمركز الطوارىء إلى أربعة أمثال مما سيزيد من الطاقة الاستيعابية لتقديم الرعاية الصحية لمرضى الحالات الطارئة في دولة قطر.
ويعتبر مرفق الإصابات والحوادث والطوارىء والذي يتألّف مبناه من أربعة طوابق واحداً من أهم الإنجازات التي تمّ تحقيقها في مجال تقديم خدمات الطوارىء الطبية وفق أفضل الممارسات المتعارف عليها عالمياً وذلك تمشّياً مع التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمجتمع القطري.
وسوف يستمر وضع التغيير في الطريق المؤدّي إلى مركز طوارىء مستشفى حمد العام لبضعة أشهر، لذا تأمل مؤسسة حمد الطبية من الجمهور الكريم التعاون معها من أجل تسهيل الحركة المرورية باتجاه مركز الطوارىء.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.