بوينج تحصد واحدة من أرفع جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات للعام 2012

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2012 - 07:57 GMT

بوينج تستلم الجائزة
بوينج تستلم الجائزة

فازت شركة بوينج مؤخّراً بواحدة من أرفع جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أرابيا سي إس آر نتورك لقاء مبادرتها المتميزة مع المؤسسة غير الربحية الرائدة إنجاز العرب والتي تنطوي على التعاون في مجال تطوير برنامج يهدف إلى خفض نسبة البطالة في منطقة الشرق الأوسط. 

وفي هذه المناسبة، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط: "تولي شركة بوينج المسؤولية الاجتماعية للتغلب على التحديات الرئيسية التي تواجه مجتمعاتنا اليوم مثل قضايا التنمية الاقتصادية، التعليم، الصحة وحماية البيئة، الأهمية ذاتها التي توليها لتعزيز خبرتها في مجالي الطيران والتكنولوجيا". وأضاف: "نلتزم في بوينج بتسخير كافة خبراتنا وامكاناتنا لدعم المؤسسات الإقليمية والمبادرات المجتمعية بما يكفل تحقيق نتائج مستدامة وملموسة. وتعد هذه الجائزة المرموقة خير دليل على نجاح نهجنا التعاوني، والتزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية المؤسسية التي تتجاوز حدود العمل الخيري". 

وتعد جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، التي تحتفل بالعام الخامس على تأسيسها، من أرفع جوائز المسؤولية الاجتماعية المؤسسية وأكثرها موثوقية في منطقة الشرق الأوسط. وتلقت الشبكة خلال دورة عام 2012 طلبات من 58 مؤسسة تمثل 17 قطاعاً مختلفاً و11 دولة عربية، للتنافس على هذه الجوائز المرموقة. 

وتتعاون بوينج مع مؤسسة إنجاز العرب ضمن مجموعةٍ متنوعة من المبادرات منذ العام 2009. ومن أحدث مساهمات الشركة ضمن إطار هذه الشراكة دعم توسيع نطاق أحد البرامج التي تهدف إلى المساعدة في تقليل نسبة البطالة بين الشباب على المستوى الإقليمي وذلك من خلال تعليم طلاب المدارس الثانوية أساليب تأسيس وتشغيل مشاريعهم الخاصة. 

من جانبها، قالت ثريا السلطي، المدير الإقليمي لمنظمة إنجاز العرب ونائب رئيس مؤسسة جونيور أتشيفمنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "في ظل الارتفاع القياسي لمعدلات البطالة بين شريحة الشباب في العالم، ساهمت الشراكة الناجحة بين بوينج ومؤسسة ’إنجاز العرب‘ في إحداث أثر غير مسبوق على جهودنا الرامية لتمكين الشباب العربي". 

وأضافت قائلة: "لقد تمكنا بفضل الدعم الكبير الذي قدمته بوينج من إكمال برنامج رواد الأعمال الشباب حتى النهاية وبالتالي مساعدة الطلاب على تحويل أفكارهم التجارية إلى شركات متكاملة توفر فرصاً مهنية واقتصادية جديدة في مجتمعاتهم. ويمثل نموذج بوينج لحضانة الأعمال إحدى الطرق الجديدة لتأكيد الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في المنطقة، ويعد مثالاً يحتذى به ويستحق التكرار في مجال جهود تمكين الشباب العربي". 

هذا كان برنامج تنمية الشركات قد انطلق في جمهورية مصر العربية كمحاولة تجريبية، وتوسع اليوم ليشمل دول أخرى في العالم العربي. وتمثل هدف بوينج من دعم البرنامج بداية في المساعدة على خفض معدل البطالة في المنطقة، إلا أن العمل الدؤوب الذي قامت به ساهم في توسيع نطاق المبادرة لتشمل طلّاب الجامعات بعدما كانت تقتصر على طلاب المرحلة الثانوية فقط، كما دعمت بوينج البرنامج بالعناصر اللازمة لتمكين أفضل الشركات التي يشغّلها الطلّاب من إطلاق أعمالها الخاصة. 

ومنذ عام 2005، قامت بوينج بتمويل العديد من البرامج التعليمية وبرامج التدريب على ريادة المشاريع والتي استفاد منها أكثر من 2500 طالب وطالبة في مختلف أنحاء المنطقة، لا سيَّما عبر المشاريع التي نظمتها مؤسسات محلية غير ربحية، بما فيها إنجاز واندماج وأكشن كير ومجموعة الإمارات للبيئة في كل من دولة الإمارات وقطر وأراضي السلطة الفلسطينية والأردن. 

كما فتحت بوينج مؤخراً باب تقديم الطلبات أمام شركائها من مؤسسات خدمة المجتمع للحصول على المنح التي تدعم جهود تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبرامج تطوير القوى العاملة والتوظيف في كل من دولة الإمارات وقطر. وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار جهود بوينج الرامية إلى تشجيع تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، وتزويد المعلّمين بالأدوات اللازمة للتفاعل مع طلّابهم بطرق مبتكرة. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول برامج المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لشركة بوينج من خلال الاطلاع على تقرير المواطنة المؤسسية للشركة.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن