بنك صحار يدعم الجمعية العمانية للسرطان

في إطار برنامج "صحار العطاء" للمسؤولية الاجتماعية، قدم بنك صحار الدعم إلى الجمعية العمانية للسرطان بهدف مساندة وتمكين أعضاء الجمعية ومتطوعيها. ومن خلال هذا الدعم ستقدّم الجمعية مجموعة من ورشات العمل التوجيهية والارشادية لاعضاء الجمعية ومتطوعيها في كيفية المساعدة في دعم علاج مرضى السرطان وتعافيهم، وتوفير الدعم الدائم لأسر المرضى المتمثل في تقديم المشورة والمساعدات الصحية في المنازل، كما سيساهم هذا الدعم في تعزيز الحملة التوعوية الخاصة بالجمعية في مسقط وجميع أنحاء السلطنة والرامية إلى التشجيع على الكشف المبكر لمرض السرطان واتباع أسلوب حياة صحي.
وتعليقاً على الدعم المتواصل الذي يقدمه البنك للجمعية، قال الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لبنك صحار: "هناك الكثير من الفرص للمساهمة في مجال المسؤولية المجتمعية في مختلف أنحاء السلطنة وذلك من خلال تمكين المجتمعات المحلية لتعزيز صحة أفرادها، ومن خلال دعم المتطوعين لرفع مستوى جودة الرعاية التي تقدمها المؤسسات مثل الجمعية العمانية للسرطان، وقد بدأنا التعاون مع الجمعية العمانية للسرطان قبل ما يقارب 10 سنوات وحافظنا على تركيزنا معهم على جوانب الرصد المبكر للسرطان ودعم المتطوعين والأعضاء الذين يكرسون جزءا كبيرًا من وقتهم لدعم ومساندة الجمعية في تحقيق أهدافها".
تجدر الإشارة إلى أن بنك صحار قد بدأ دعمه للجمعية العمانية للسرطان منذ الانطلاقات الأولى لأنشطته في مجال المسؤولية الاجتماعية، ففي عام 2009م بدأ البنك بدعم الجمعية من خلال صيانة الوحدة المتنقلة للفحص بأشعة الماموجرام، والتي تتنقل في جميع أنحاء السلطنة لتقديم خدمات فحص السرطان في المنازل، وتواصل الدعم من حينها ليقدم البنك في 2010م لحملة دار الحنان لتقديم المسكن للأطفال الذين يتلقون العلاج من مرض السرطان. وفي 2011م، دعم البنك حملة مدتها شهر واحد للتوعية بمرض السرطان، كما قدم البنك دعمه للمسيرة السنوية للمشي التي تنظمها الجمعية للتوعية بالسرطان في ثلاث سنوات متتالية بدأً من عام 2012م حتى عام 2014م والذي تم جمع ريع تبرعاتها واستثمارها في دعم وحدة الفحص بأشعة الماموجرام ودار الحنان. وفي 2015/2016 قدّم البنك دعمه لحملة الفحص السنوي للثدي للسيدات اللواتي تجاوزن سن الأربعين نظراً لارتفاع نسبة إصابتهن بسرطان الثدي.
ومن جانبه قال الفاضل نادر العزري، المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية العُمانية للسرطان: "بالتعاون مع السلطات الصحية في جميع أنحاء دول الخليج، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن صحة المجتمعات المحلية من مختلف أنواع السرطان. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد الحالات المصابة بالسرطان في دول الخليج إلى الضعف بحلول عام 2030م، كما تسجل وزارة الصحة العمانية ما يقارب 80 حالة إصابة جديدة بالمرض بين الأطفال وحدهم كل عام".
وأضاف العزري: "يساهم الدعم الذي يقدمه بنك صحار بصورة كبيرة في تعزيز عملنا ودعم نجاحنا في تحقيق الأهداف الرئيسية وزيادة جودة الرعاية التي تقدمها الجمعية العمانية للسرطان بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى رفع معدل المشاركة المجتمعية وتشجيع الفحص الوقائي والتطوعي. ويشكل هذا الدعم خطوة مهمة جداً نحو تعزيز صحة المجتمع في إطار التحديات التي يواجهها بسبب هذا المرض الصعب. وعند الأخذ بعين الاعتبار تقارير وزارة الصحة المتعلقة بالارتفاع في نسبة الإصابة بهذا المرض في عمان، نجد أن هذه الجهود المبذولة هي جهود في غاية الأهمية، لذلك نشكر بنك صحار على دعمه المتواصل للجمعية العمانية ونتطلع إلى استمرار التعاون خلال السنوات القادمة".
يشار إلى أن الجمعية العمانية للسرطان، هي جمعية غير حكومية وغير ربحية مسجلة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية عام 2004. تخدم الجمعية المجتمعات المحلية من خلال تنفيذ مشاريع بارزة وجمع التبرعات وزيادة الوعي بمختلف أمراض السرطان. وفي إطار تركيزها على التمكين ودعم الموارد البشرية والبحوث، تتعاون الجمعية مع غيرها من المؤسسات غير الربحية في مختلف أنحاء دول الخليج ومن مختلف المجالات وتقدم لها الدعم والمساندة. وتدعم الجمعية المبادرة المجتمعية لفحص سرطان الثدي وذلك من خلال الوحدة المتنقلة للفحص بأشعة الماموجرام التي تتنقل في جميع أنحاء عُمان، كما توفر الجمعية مجاناً مقر إقامة للأطفال وعائلاتهم الذين يعيشون بعيداً عن مركز علاج الأورام.
خلفية عامة
صحار الدولي
نحن في صحار الدولي نعي تماماً أن الزبائن يستحقون كل ما هو مميز، وهذا ما حدا بنا أن نبذل قصارى جهدنا في تكوين الشبكة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان. واضعين نصب أعيننا التزامنا بتقديم أفضل الحلول والخدمات والمنتجات التي تجعل منا مصرفاً فريداً في أدائه واضحاً في تعاملاته ومختلفاً فيما يقدم لزبائنه أساليب جديدة تماماً. ومع نمو الاقتصاد العُماني عامً بعد عام، وتنامي القطاعات غير النفطية كرافد اقتصادي هام، يبرز بنك صحار بإمكاناته الهائلة المتعددة المزايا مجتمعة تحت سقف واحد ليقدم خدماته لزبائنه على اختلاف أنماطهم، شركات ومؤسسات وأفراد.
ونحن على ثقة من أن السبيل الأمثل لخدمة زبائننا من الأفراد هو تلمس احتياجاتهم الحياتية واختبار الخدمات المناسبة التي تستوفي وتلبي تلك الاحتياجات. ولذلك، استطلعنا آراء الأسر لنرصد احتياجات ذلك القطاع كونها من خلالها حصيلة بيانية ساعدتنا على اختيار الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة متضمنة خيارات متعددة للادخار، والرهن، والقروض الشخصية للزبائن، وخدمات ومنتجات لإدارة التأمين والأموال صممت بعناية لتلائم فئات محددة من الزبائن. ولذلك، فإننا نرى أن وجود شبكة مصرفية واسعة تمثلها فروع للبنك في مختلف المواقع وانتشار نقاط الصرف الآلي، هي ركيزة النجاح لإدارة التعاملات المصرفية في البيع بالتجزئة مصحوبة بتطوير قنوات إليكترونية بديلة مثل التعاملات المصرفية الإليكترونية عبر شبكة الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة.