بنك دبي الإسلامي يوزّع أرباحاً بنسبة 45% نقداً لعام 2015

أعلن بنك دبي الإسلامي أن الجمعية العمومية للبنك قد أقرّت في ختام اجتماعها السنوي توزيع أرباح بنسبة 45% نقداً على المساهمين عن عام 2015، بزيادة نسبتها 12.5% عن العام الماضي.

كما أقرت الجمعية العمومية أيضاً بيانات البنك المالية لعام 2015، حيث بلغت الأرباح الصافية لبنك دبي الإسلامي قيمة 3.83 مليار درهم عن الإثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2015، بزيادة ملحوظة بلغت 37% مقارنة بأرباحه الصافية في عام 2014 والتي بلغت 2.80 مليار درهم. كما راجعت الجمعية كذلك التقرير الذي قدمته هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، وأعادت تعيين  شركةKPMG  كمدقق خارجي للبنك.

وعلاوة على ذلك، اعتمدت الجمعية العمومية زيادة رأس مال بنك دبي الإسلامي عن طريق اصدار حقوق أولوية تبلغ 988,437,777 سهماً جديداً وبذلك يرتفع راس مال البنك المدفوع من 3,953,751,107 درهم إماراتي وبحد أقصى إلى 4,942,188,884 درهم  إماراتي. وستطرح هذه الحقوق على دفعة واحدة أو عبر مجموعة من الإصدارات بعد الحصول على الموافقة اللازمة من الجهات الرقابية المختصة.

وبالإضافة إلى ما سبق، تم الحصول على الموافقة والتفويض بزيادة الحد الأعلى لأدوات الشق الأول من رأس المال غير قابلة للتحويل ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في حدود مبلغ 750 مليون دولار أمريكي وذلك بهدف تعزيز رأس مال البنك. علماً بأن هذه الزيادة سترفع مقدار الشق الأول من رأس المال من مبلغ 2 مليار دولار أمريكي إلى مبلغ 2.75 مليار دولار أمريكي.

وتعليقاً على النجاح الذي حقّقه البنك خلال السنة المالية 2015، قال معالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ورئيس مجلس إدارة "بنك دبي الإسلامي": لقد كان 2015 عاماً مميزاً بالنسبة لبنك دبي الإسلامي حيث احتفل البنك فيه بالذكرى الأربعين على تأسيسه كما حقق أعلى نسبة للأرباح سجلت في تاريخه. ونيابة عن مجلس الإدارة، يسعدنا توزيع أرباح نقدية بنسبة 45% لعام 2015 على مساهمينا بزيادة تصل إلى 12.5% عن العام الماضي. وبذلك، نود أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع مساهمينا على ولائهم وثقتهم التي منحونا إياها كما نجدد إلتزامنا بدعم جهود إمارة دبي لأن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي".

وتماشياً مع استراتيجيته الهادفة إلى نشر الصيرفة الإسلامية حول العالم، تابع بنك دبي الإسلامي تعزيز علامته عبر التوسع داخل الدولة وخارجها. وفي العام الماضي، حصل البنك على الموافقة الرسمية من هيئة الخدمات المالية في إندونيسيا لزيادة حصصه في بنك بانين الشريعة إلى ما يقارب 40%. واليوم، تمتد علامته التجارية على عدد من الأسواق الرئيسية في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا ويعرف على نطاق واسع بأنه الرائد في مجال الخدمات المالية الإسلامية حول العالم.

لقد واصل بنك دبي الإسلامي الحفاظ على مكانته كمؤسسة مالية رائدة في قطاع التمويل الإسلامي العالمي حيث أنه قام بعقد صفقات مهمة، بالإضافة إلى طرحه لعدد من المنتجات الجديدة والمبتكرة خلال عام 2015. وبصفته الرائد في تنظيم العديد من صفقات الصكوك البارزة، أدّى البنك دوراً أساسياً في تعزيز مكانة دبي لأن تصبح عاصمة الصكوك العالمية العام الماضي. كما يبقى البنك أحد الأسهم الأكثر تداولاً في سوق دبي المالي، مما يعكس اهتمام المستثمرين الكبير والثقة في قيمته الكامنة. في الوقت ذاته، شدد تصنيف فيتش على الوضع المالي السليم الذي يحظى به بنك دبي الإسلامي إذ أعطيت إصدارات البنك طويلة الأجل تصنيف A مع توقع استمرار استقرار البنك الذي حافظ على التصنيف والتوقعات لدى "فيتش وموديز.

في هذا الإطار، قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: "لقد حقق بنك دبي الإسلامي أداء مالياً باهراً خلال عام 2015، حيث انضم إلى نادي أرباح المليار دولار. لقد نتج أداؤنا المتميز والرائد في السوق عن تركيزنا على تنمية العمليات الرئيسية والإحجام عن الأنشطة غير الأساسية، بالرغم من بيئة الإقتصاد الكلي فضلاً عن الظروف الصعبة والمتقلبة. واليوم، أصبح لدينا قاعدة صلبة من شأنها أن تشكل تدريجياً فرصاً للنمو داخل المؤسسة وخارجها على حد سواء. وبالمضي قدماً في عام 2016، لن يتغير تركيزنا على عملياتنا الرئيسية المرتبطة بالأفراد والمؤسسات باعتبارهم المحركين الرئيسيين للنمو. وبينما تواصل علامتنا النمو بثبات لتدفع أجندة التمويل الإسلامي وتكسب حصص السوق، فإنني على يقين بأن بنك دبي الإسلامي سيواصل المحافظة على أدائه القوي وريادته القطاع دون منازع خلال الأعوام القادمة." 

ودليلاً على تقديره في القطاع، حاز البنك على عدد من الجوائز المحلية والدولية العام الماضي من بينها أفضل بنك إسلامي وأفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط وأفضل بنك للخدمات المصرفية للشركات والبنك الإسلامي الراسخ في الإمارات العربية المتحدة، وغيرها المزيد. بالإضافة إلى ذلك، تم تقدير البنك لجهوده في مجال الخدمات المجتمعية وتطوير رأس المال البشري في الدولة حيث حظي بنك دبي الإسلامي مؤخراً بالتكريم لدوره البارز في دعم جهود الدولة تجاه التوطين.