بنك الإمارات دبي الوطني يحل في الصدارة في أبحاثه حول توقعات صرف العملات الأجنبية على صعيد المنطقة

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، عن أن توقّعاته الخاصة بصرف العملات الأجنبية حلت ضمن قائمة أول 10 توقّعات لـ 4 من العملات الرئيسية المقارنة، وذلك بحسب توقّعات بلومبرج لصرف العملات الأجنبية. وتُظهر النتائج المسجلة خلال فترة الـ3 شهور المنتهية في شهر سبتمبر 2013 أن بحث بنك الإمارات دبي الوطني جاء ضمن أبحاث أول 10 بنوك في التوقّعات حول صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، واليورو مقابل الين الياباني، والدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي، والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي. ويُذكر أن بنك الإمارات دبي الوطني كان الوحيد من المنطقة الذي تمّ ذكره في هذا الاستطلاع. 

وقد تمّ من خلال الاستطلاع تحليل جودة أبحاث صرف العملات الأجنبية لدى 51 بنكاً ومؤسسة مالية على صعيد العالم، استناداً إلى 3 معايير رئيسية وهي هامش الخطأ والتوقيت والدقة التوجيهية. 

وتعليقاً على النتائج التي وردت في تحليل بلومبرج، قال تيم فوكس، رئيس الأبحاث وكبير الاقتصاديين في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "إن ورود اسم بنك الإمارات دبي الوطني ضمن قائمة أفضل 10 توقّعات لأزواج العملات الأجنبية الرئيسية يعدّ تكريماً مستحقاً لجودة أبحاثنا ودليلاً جلياً عن القيّمة المضافة التي نزوّدها لعملائنا. لقد أثبتنا جدارتنا أمام المنافسة التي تمثّلت بعدد من أفضل أقسام الأبحاث المالية في العالم، وحققنا نتائج مذهلة في مقارنة 4 أزواج من العملات الأجنبية، خاصة وأننا باشرنا المشاركة في هذا الاستطلاع في العام الحالي فحسب. وأنا مسرور للغاية بأن توقّعاتنا كانت من بين أفضل 3 توقّعات في صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي، بالمقارنة مع نظرائنا مثل بانكو سانتاندر وباركليز وبانك أوف أمريكا ميريل لينتش وسيتي غروب وإتش إس بي سي". 

وتعتبر أبحاث صرف العملات الأجنبية من بنك الإمارات دبي الوطني جزءاً من سلسلة خدمات الأبحاث والخدمات التجارية التي يوفّرها البنك لعملائه، بما يشمل إدارة الأصول، والأسواق العالمية والخزينة، والأوراق المالية، وبهذا يقدّم البنك دعمه المتواصل للعملاء عبر طيف واسع من أسواق رأس المال، بما يلبي كافة المستلزمات والاحتياجات الاستثمارية.