الهيئة العامة للسياحة تدعم قيم المدولة العالمية لآداب السياحة في الدولة

من منطلق إلتزامها بتعريف وتوعية سكان الدولة وزوارها بقيمها وتقاليدها الغنية، قامت الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر بتقديم الدعم لحملة مــــــنـا وفــيــنا والتي تحث بدورها على زيادة الوعي بقيم المدولة العالمية لآداب السياحة.
وفي هذا السياق، تم إطلاق حملة مــــــنـا وفــيــنا في وقت سابق من العام الحالي من قبل بعض الكتاب كمبادرة توعوية تهدف لتثقيف سكان الدولة وزوارها على تذوق نكهة وجمالية التقاليد والثقافة القطرية الأصيلة، من خلال تعريف الرجال والنساء باللباس المنسجم مع العادات والثقافة المحلية.
ومن منطلق الحرص على ترسيخ أجواء الود والألفة التي تجمع أبناء المجتمع القطري من وافدين ومواطنين، تم إطلاق مبادرة عبر موقع تويتر للتعريف بقواعد اللباس الأصيلة والراسخة في المجتمع القطري مستندةً على المادة 57 من دستور الدولة والتي تمنع ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة مع تحديد المعايير الخاصة بذلك.
وقد أوضحت صاحبة المبادرة السيدة نجلاء آل محمود بأن المجموعة التي أطلقت هذه المبادرة معتمدة في ذلك على الفهم العميق لتنوع الخلفيات الثقافية للوافدين إلى الدولة والاختلافات الحضارية التي قد تؤدي إلى عدم معرفتهم بما هو مقبول في دولة قطر وبكيفية الالتزام بقواعد اللباس العامة التي تتناسب مع تقاليد المجتمع القطري.
وتهدف هذه الحملة أيضاً إلى تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة، وتعزيز أواصر التقارب والتلاحم بين جميع فئات المجتمع المحلي، عبر الحفاظ على قيم وتراث الدولة. وحرصاً على تكريس قواعد اللباس، سيتم عرض الإرشادات العامة لقواعد للباس القطري التقليدي على ملصقات إعلانية في مختلف مراكز التسوق والأماكن العامة بالدولة. كم سيتم وضع هذه الارشادات في موقع الهيئة الالكتروني وفي كتيبات الترحيب التي ستصدرها الهيئة وذلك تماشياً مع قواعد السياحة والقوانين الدولية.
وقالت السيدة هناء العمادي، الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر: "تعتز دولة قطر بتراثها وثقافتها وتفتح ذراعيها لتستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم ، لذا تحرص الهيئة العامة للسياحة على دعم هذه الحملة التي تنسجم مع المعايير الأخلاقية للمجتمع المحلي. ونظراً للمكانة التي تتمتع بها دولة قطر كوجهة رائدة على الساحة العالمية، ولضخامة النمو في أعداد الزوار الذين يتوافدون إليها عاماً بعد عام تزداد أهمية قيامنا بالترحيب بزوار الدولة وتعريفهم بالقواعد العامة للباس، الأمر الذي يعزز شعور التقارب".