صندوق الهلال للصكوك العالمية يوزع أرباحاً بنسبة 4.36 %

يسرّ مصرف الهلال أن يعلن عن أول عملية لتوزيع أرباح صندوق الهلال للصكوك العالمية. وسيوزع هذا الصندوق، الذي أطلق في شهر مارس/آذار من العام 2012، أرباح بنسبة 4.36%. وسيكون كافة حاملي الوحدات المسجلين في الصندوق كما في 31 ديسمبر/كانون الأول 2012 مؤهلين للحصول على الأرباح الموزعة.
ويهدف صندوق الهلال للصكوك العالمية إلى توفير دخل منتظم، بالإضافة إلى تحقيق بعض الزيادة في قيمة رأس المال من خلال الاستثمار في الأوراق المالية العالمية المتنوعة ذات الدخل الثابت المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تصدرها الصناديق السيادية وشبه السيادية والشركات.
وقال ليم ساي تشيونغ، رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية، تعليقاً على هذا الأداء:"حقق الصندوق عوائد قوية بنسبة 6.5% بعد تسعة أشهر فقط من تأسيسه، ونحن فخورون بالإعلان عن أول عملية لتوزيع الأرباح. كما أننا سعداء جداً بتحقيق الصندوق لعوائد مجزية وتوزيعه للأرباح العائدة من خلال منتجات استثمارية منخفضة المخاطر، وبالتالي تلبية متطلبات عملائنا".
وستكون عملية التوزيع مساوية لما نسبته 4.36% من صافي قيمة الأصول للصندوق استناداً إلى صافي القيمة الأولية للأصول والبالغة 10 دولار للوحدة. ويعكس الأداء الإيجابي للصندوق في ظل انخفاض معدل سعر الفائدة وحالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، الخبرة الإدارية للصندوق من قبل مجموعة الخدمات المصرفية الإستثمارية في مصرف الهلال والمستشار الاستثماري سي. آي. أم. بي. برينسيبال الماليزية لإدارة الأصول الإسلامية (CIMB-Principal Islamic Asset Management of Malaysia).
ويوفر مصرف الهلال حالياً صندوقين مفتوحين بمن فيهما صندوق الهلال للصكوك العالمية. ويعتبر صندوق الهلال للأسهم الخليجية أول صندوق يقوم المصرف بإطلاقه وذلك خلال العام 2011، حيث حقق أداءً قوياً منذ تأسيسه بالرغم من ظروف السوق الشديدة التقلب. وحقق الصندوق عوائد جيدة وبنسبة 13.23% في العام الماضي، في حين إرتفعت عوائده بنسبة 5.22% منذ تأسيسه.
خلفية عامة
مصرف الهلال
تعود ملكية مصرف الهلال كاملة إلى مجلس أبوظبي للاستثمار، وهو هيئة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي. تأسس المصرف في عام 2008، برأسمال مصرح به قيمته 4 مليار درهم إماراتي، وهو مرخص لممارسة نشاطاته كمصرف إسلامي تجاري.
يصبو مصرف الهلال بأن يصبح المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة، وأن يساهم بشكل فاعل في نمو قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال اتخاذه لاتجاه جديد يرتكز على التقنيات الحديثة والخدمة المتميزة.