في تحليل لاذع، سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على ما وصفته بالخطأ الفادح الذي يرتكبه المدرب آرني سلوت، متسائلة عن سبب إصراره على إشراك النجم المصري محمد صلاح في كل مباراة، رغم ما اعتبرته أدلة واضحة على أن هذا القرار يضر بالفريق.
"الغارديان": أرقام صلاح لا تكذب أمام الكبار
أشار تقرير الصحيفة إلى أنه على مدار الشهرين الماضيين، أصبح من الواضح أن ليفربول يعاني بوجود صلاح في التشكيلة، خاصة أمام الفرق الكبرى، واستشهدت الصحيفة بأنه منذ فبراير الماضي، لعب ليفربول 11 مباراة ضد فرق القمة، خسر منها سبعًا، ولم يساهم صلاح خلالها بأي هدف، ووصفته بأنه بدا "كشبح على أرض الملعب".
واعتبرت "الغارديان" أن الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر سيتي كانت تأكيدًا على أن أداء صلاح أقل من المستوى المطلوب، وأن نقاط ضعفه أصبحت تعكس مشاكل الفريق من حوله.
تحليل "الغارديان": ضعف بدني يضرب هوية الفريق
ركز التحليل بشكل خاص على الافتقار للقوة البدنية في هجوم ليفربول بوجود صلاح، فيرتز، وماك أليستر، ووفقًا للصحيفة، فإن هذا الضعف ينتشر إلى باقي أجزاء الفريق، حيث يصبح الظهير الأيمن كونور برادلي نقطة ضعف بسبب عدم قيام صلاح بأي تغطية دفاعية، مما يترك الجبهة اليمنى مكشوفة دائمًا.
"الغارديان": هل كان تجديد عقد صلاح خطأً؟
لم تتردد الصحيفة في التشكيك بقرار الإدارة بتجديد عقد صلاح، معتبرةً أن الاحتفاظ بلاعب يبلغ من العمر 33 عامًا براتب ضخم يتعارض مع فلسفة النادي الذكية في سوق الانتقالات.
وخلص تقرير "الغارديان" إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن المدرب آرني سلوت حول هذا الوضع إلى أزمة برفضه استبعاد نجمه، مما يعرقل عملية إعادة بناء الفريق، ودعت الصحيفة المدرب إلى استغلال فترة التوقف الدولي لاتخاذ قرار حاسم واختيار تشكيلة تعتمد على الجدارة والاحتياجات المستقبلية، مؤكدة أن الوقت قد حان الآن.
