الاتحاد للطيران تعزز علاقاتها مع كبرى المؤسسات المالية بفضل ارتفاع الأرباح

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 مارس 2013 - 08:55 GMT

الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران

استضافت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، 450 ممثلاً عن شركات التأجير العالمية والأسواق المالية والمؤسسات المصرفية الكبرى في منتدياتها المالية التي أقامتها في كل من نيويورك ولندن.

وصرّح جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أن الشركة قد دأبت على إقامة تلك المنتديات المالية سنويًا منذ العام 2008، وذلك بهدف إطلاع المؤسسات المالية الكبرى على استراتيجية الشركة وأدائها.

حيث قال: "إننا نعمل على تطوير علاقات راسخة ودائمة ضمن بيئة تنافسية لكي نتمكن من مواصلة بناء حلقة وصل أكثر مرونة وتنوعًا مع الأسواق المالية."

وأضاف: "وفي إطار تلك الجلسات الإعلامية التي نعقدها بشكل دوري فإننا نخاطب المؤسسات من مختلف الأسواق التي توفّر جملة من المنتجات والحلول المتنوعة، كي يتسنى لنا معرفة ما تقدّمه ونتمكّن من تقديم عرض توضيحي لآلية سير أعمالنا واستراتيجيتنا المالية في تلك المرحلة التي تشهد نموًا متسارعًا ومستدامًا لشركة الاتحاد للطيران."

وتابع: "من الأهمية بمكان أن تكون المؤسسات المالية حول العالم على اطلاع على مسيرة الاتحاد للطيران وأن يكونوا راضين تمامًا ومقتنعين لدى الاستثمار في الاتحاد للطيران، بهذه الطريقة فقط يمكننا استقطابهم إلى جانبنا."

وبدوره تطرق جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية في الاتحاد للطيران إلى الحديث حول استراتيجية الشركة المستقبلية.

وناقش ريكي ثيريون، نائب الرئيس وأمين خزانة المجموعة استراتيجيات إدارة المخاطر التي تتبناها الشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران حققت أرباحًا صافية بقيمة 42 مليون دولار أمريكي خلال عام 2012، بزيادة قدرها 200 في المائة، كما تمكّنت من تحقيق ارتفاع في الأرباح المحتسبة قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإيجار (EBITDAR) بنسبة 16 في المائة، حيث سجّلت 753 مليون دولار أمريكي.

ونجحت الشركة في توطيد علاقاتها مع الكثير من المؤسسات والكيانات المالية والمصرفية على امتداد العالم حيث تلقّت تمويلات تراكمية تزيد قيمتها عن  7,1 مليار دولار أمريكي، من أكثر من 60 مؤسسة مالية عالمية، لتسهم في تعزيز التوسع والنمو المتواصل للاتحاد للطيران.

وتتعامل الشركة مع بنوك ومؤسسات مصرفية على امتداد العالم تمثل مختلف الأسواق الكبرى في كل من آسيا ودول الخليج ومنطقة أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأردف السيد هوجن قائلاً: "نمتلك علاقات وطيدة مع المؤسسات المالية التي تفهم وتدرك وتثق في الشركة وفي رؤيتها وأهدافها لأن تصبح أفضل شركة طيران على مستوى العالم."

وتواصل الاتحاد للطيران نجاحها في بناء أول تحالف في الحصص، من خلال استثماراتها المتنوعة لدى كل من طيران سيشل والتي بلغت 40 بالمئة وطيران برلين 29.21 بالمئة وفيرجن أستراليا 9 بالمئة وإيرلينغوس 2.987 بالمئة.

وتُشكّل تلك الاستراتيجية أحد المحاور الرئيسية لنموذج الأعمال الذي تتبناه الاتحاد للطيران والتي لطالما دأبت على التفكير في كيفية التخلص من قيود وأغلال التحالفات العتيقة. فقد أسهمت علاقات الشراكة تلك، على سبيل المثال، بما يصل إلى 20 بالمئة من مسافري العوائد خلال العام 2012.

وعلى الرغم من ذلك لا تزال أسعار الوقود تتصدر العوامل الرئيسية لنفقات بالنسبة للاتحاد للطيران، حيث تبلغ 40 بالمئة من مجمل التكلفة التشغيلية وذلك قبل احتساب الفوائد الناجمة عن عملية التحوط. وقد تمكّنت الشركة من اتباع سياسة تحوّط فاعلة شملت 80 بالمئة من تكاليف الوقود من خلال 22 مؤسسة مالية مما ساعد على تخفيف آثار زيادة  أسعار الوقود العالمية خلال العام 2012.

وتشمل سياسة التحوط لدى الاتحاد للطيران حاليًا نسبة 76 بالمئة للعام 2013 و44 بالمئة للعام 2014 و19 بالمئة للعام 2015.

وأكّد السيد هوجن على أن الاتحاد للطيران تلتزم باستراتيجية تمويل متنوعة، تشمل آليات التمويل التقليدية والمبتكرة على امتداد المؤسسات المالية في مختلف المناطق.

حيث قال: "تحرص الاتحاد للطيران على اتباع سياسة  متوازنة تقوم على تنويع مصادر التمويل بين المؤسسات والأسواق." 

وأوضح أن الشركة تعتمد على أشكال تمويل متنوعة، بما في ذلك الديون التجارية وهياكل التمويل الإسلامي وعقود الإيجار التشغيلي، وأنشطة التمويل المدعومة من هيئات الاقتراض الأمريكي والأوروبية.

وتم الاستفادة من التمويل في زيادة عدد أسطول الطائرات الجديدة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود. وفي عام 2008، تقدمت الاتحاد للطيران بطلبية لشراء 100 طائرة جديدة و105 خياراً وحق شراء بهدف مواكبة مسيرة النمو المتوقع أن تشهدها الشركة على مدار العقد التالي.

ومن المقرر أن تتسلّم الشركة 14 طائرة خلال العام الجاري 2013، من بينها: ست طائرات عريضة البدن من طراز بوينغ B777-300ER وثلاث طائرات شحن عريضة البدن من طراز بوينغ B777F وإيرباص A330، وخمس طائرات ضيقة البدن من طراز إيرباص، A319/A320/A321.

وفي شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي 2012، أصدرت الشركة طلب الحصول على عرض لتمويل تسع طائرات عريضة البدن بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، ليتم تسلّمها خلال العام 2013. وتلقت الشركة 55 عطاءً لتمويل الطلبية وتم تكليف أربع مؤسسات إقراض وتأجير لتوفير الغطاء التمويلي المطلوب.

وسيتم إصدار طلب جديد للحصول على عرض في وقت قريب لتمويل عملية شراء أربع طائرات من طراز إيرباص A320 وطائرة واحدة من طراز إيرباص A321، ليتم تسلمها في الفترة الواقعة ما بين شهر أغسطس/آب 2013 ويناير/كانون الثاني 2014.

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن