الاتحاد للطيران وطيران برلين تنتقلان مع اتفاقية الشراكة المدمجة في بوينغ 787 نحو مستويات جديدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 مارس 2012 - 11:37 GMT

الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران

أعلنت كل من الاتحاد للطيران وطيران برلين عن خططهما لدمج برامج طائرات بوينغ 787 دريملاينر، والتي ستشمل طلبية الطائرات المؤكدة وعددها 56 طائرة، وهي أكبر طلبية طائرات من هذا الطراز تم طلبها لدى أي شركة أخرى، ومن شأنها أن توفر الملايين من الدولارات لكلا الناقلين. 

ومن المقرر أن يقوم فريق عمل مشترك من شركتي الاتحاد للطيران وطيران برلين، برئاسة الاتحاد للطيران بالإشراف على برنامج الدمج، الذي سيشهد اشتراك الشركتين في البنية التحتية وحوض الصيانة وبرامج تدريبية مشتركة وأنشطة شراء ميسرة للمحركات وأنظمة الملاحة وإلكترونيات الطائرات وأنظمة الترفيه على متن الطائرة، فضلاً عن العمل المشترك على تطوير المنتج للحصول على أنواع جديدة من الطائرات. 

وفي هذا الإطار، قال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "يُعد هذا البرنامج من أول المبادرات التي يمكن من خلالها تحقيق التكاتف والتعاون في التكاليف والتوفير في الإنفاق لكلا الشركتين." 

وأضاف: "إنه الحل المثالي للحد من التكاليف المترافق مع تقديم أنواع جديدة من الطائرات، ومثال رائع عن قيم الشراكة، يساعد الاتحاد للطيران وطيران برلين على الاقتصاد في الحجوم وتجنب الازدواجية في مجالات مثل وضع التصاميم وإصدار التراخيص." 

وأضاف أيضًا: "من المنطقي من الناحية التشغيلية والتجارية على حد سواء العمل معًا بشأن القضايا المتعلقة بالأسطول، ونتوقع الوصول من خلال هذا الدمج إلى نتيجة هامة فيما يتعلق بمزايا الكفاءة لكلا الشركتين."

واختتم كلامه بالقول: "سيكون بإمكاننا أيضًا تحقيق قدر من التشابه بين أساطيلنا من طراز بوينغ 787 فيما يتعلق بخصائص المقصورات على متن الطائرات، والتي ستوفر للمسافرين تجربة متماثلة للمنتجات لدى سفرهم عبر شبكتي الشركتين الواسعة." 

وبدوره قال هارموت ميهدورن، الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين: "شهدت طيران برلين، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد للطيران شريكها الاستراتيجي، فرصة للعمل كفريق واحد في العمل على تطوير وإدخال تلك الطائرة المبتكرة للخدمة." 

وأضاف: "تُعتبر طيران برلين، أكثر شبكات النقل الجوي الأوروبية كفاءة من ناحية حرق الوقود، وقد تمكّنت من خفض استهلاك الوقود في العام 2011 برقم قياسي وصل إلى 3,5 لترات/100 مسافرًا للكيلومتر. ولا شك أن طائرات بوينغ 787 دريملاينر، هي الأمثل لتنضم لأسطولنا الصديق للبيئة، وإننا معجبون حقًا بالكفاءة الكبيرة المتعقلة بحرق الوقود التي تتميز بها تلك الطائرة، ونتطلع لنخطو خطوتنا التالية ونبدأ بتشغيلها." 

في أواخر ديسمبر/كانون الأول الفائت قامت الاتحاد للطيران بزيادة حصتها في أسهم شركة طيران برلين إلى 29,21 بالمئة، لتصبح أكبر مساهم منفرد في سادس أكبر شركة طيران في أوروبا. 

وجاءت تلك الخطوة بعد إعلان الاتحاد للطيران شراء عشر طائرات أخرى من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، لتصبح عدد الطائرات في طلبيتها من هذا الطراز 41، إضافة إلى 25 من خيارات وحقوق الشراء، فتكون بهذا الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، صاحبة أكبر صفقة طيران من هذا الطراز في العالم. 

وقامت شركة طيران برلين بطلب 15 طائرة من طراز بوينغ 787 مع خيارات وحقوق الشراء لـ 15 طائرة أخرى، يتم البدء بتسليمها اعتبارًا من العام، 2015. 

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن