الاتحاد للطيران تبدأ في تطبيق الدفعة الأخيرة من برمجيات سابر لحلول الطيران

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن بدء تطبيق الدفعة الأخيرة من أنظمة سابر لحلول الطيران بعد التوقيع على اتفاقية التقنية التي أبرمها الطرفان العام الماضي بقيمة مليار دولار أمريكي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مسيرة الاتحاد للطيران نحو بناء أفضل البنى التحتية لتقنية المعلومات وأكثرها كفاءةً وفعالية على مستوى العالم، حيث بدأت الشركة بالفعل في استخدام برمجيات سابر لإدارة رحلات المشاركة بالرمز وشبكة الوجهات والأسطول بهدف تعزيز عمليات التخطيط وجدولة الرحلات.
وتمثل هذه الدفعة من القدرات التقنية الجديدة الجزء التكميلي لتقنيات سابر التي اختارتها الاتحاد للطيران مسبقاً، والتي تتضمن برمجيات حجوزات المسافرين، ولاسيما أن تدفق البيانات بسلاسة بين مختلف الأنظمة من شأنه أن يعزز عوامل الكفاءة في مجالات عديدة من بينها جدولة الرحلات، والتخطيط الزمني للرحلات، والاستخدام الأمثل لخطوط الوجهات، وأنظمة الربط والاتصالات للمسافرين.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الاتحاد للطيران تعد شريك سابر في إطلاق برنامج مدير شبكات الوجهات، والذي يتيح لشركات الطيران إدخال تعديلات ذكية على جداول الرحلات لتحسين الربط بين مراكز عملياتها.
ويسمح إدخال التعديلات الدقيقة على جداول الرحلات لشركات الطيران بتحقيق أقصى حد ممكن من عائدات رحلات الربط، مع العمل في الوقت نفسه على تقديم أفضل خدمة ممكنة للمسافرين.
وتعني عملية الانتقال للعمل بالأنظمة الجديدة أن شركة سابر قد أصبحت مورد التقنية الوحيد للاتحاد للطيران في مجالات التخطيط وجدولة الرحلات، ومن ثم تلتزم سابر بمساعدة الاتحاد للطيران في جهودها للتوسع في شبكة الوجهات الدولية وتحقيق العائدات المستهدفة.
وتعليقاً على ذلك، أفاد كيفن نايت، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران، بالقول "تحقق الاتحاد للطيران نمواً متسارع الخطى، وتساعدنا تقنيات سابر في معالجة التعقيدات في شبكة الوجهات مع إيجاد أكثر الوسائل ربحية لتوزيع شبكة الوجهات والأسطول".
وأضاف نايت "بصفتنا شريك سابر في إطلاق برنامج إدارة الوجهات فإن ذلك يبرهن على التزامنا نحو توطيد العلاقات بين الشركتين والتأكيد على أهمية العمل مع شريك واحد للتقنيات من أجل تحقيق أهدافنا على المدى الطويل".
واختتم نايت حديثه بالقول "تعمل هذه البرمجيات على تبسيط عمليات معقدة، حيث تجمع ما بين المعلومات التشغيلية والبيانات المجمعّة عن سلوك المسافرين وتؤدي إلى إيجاد خيارات ممكنة لتعديل جداول الرحلات بما يسمح لنا بتحقيق القدر الأقصى من العائدات".
وفي ذات السياق، قال دارين ريكي، نائب الرئيس لحلول التخطيط التجاري بشركة سابر لحلول شركات الطيران "توصّلنا من خلال الدراسات المرجعية الأولية إلى أن برمجيات إدارة شبكات الوجهات قد حققت القدر الأكبر من التحسينات في الربحية والتي تراوحت في المتوسط ما بين 1 إلى 2.5 في المائة".
وأضاف ريكي "غير أن العلاقة بين الشركتين في نطاقها الأوسع، إلى جانب اختصاص سابر لتكون مزود التقنيات الأوحد للاتحاد للطيران، يعني أننا سوف نستمر في العمل مع زملائنا في الاتحاد للطيران بصورة يومية لضمان تحسين البرمجيات لمستويات الكفاءة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الربحية".
يُذكر أن الاتحاد للطيران قد بدأت في تطبيق أنظمة سابر وفق نموذج تقديم البرمجيات كخدمة عبر البنية التحتية التي تستضيفها سابر، وتبعت ذلك بالعديد من الاستشارات التقنية الشاملة.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.