أودي الشرق الأوسط تسجل مبيعات قياسية للشهر الثاني على التوالي

عقب الأنباء التي أدلت بها مؤخرًا عن تحقيقها أعلى مبيعات لشهر يناير في تاريخها، واصلت أودي الشرق الأوسط بدايتها اللافتة لعام 2012 مع إعلانها عن نتائج مبيعات شهر فبراير بواقع 701 وحدة أي بارتفاع نسبته 17 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العالم الماضي، ليكون بذلك أفضل فبراير في تاريخ الشركة على الإطلاق.
الجدير بالذكر أن أفضل طرازات أودي مبيعاً منذ بداية العام كانت كل من A8 L الفارهة وأودي A6 السيدان النخبوية بارتفاع نسبته 66 بالمئة و104 بالمئة على التوالي مقارنةً بالعام الماضي.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط: "شهدت انطلاقتنا لهذا العام تسجيل أرقاماً قياسية لشهرين متتاليين لتشكل بذلك أفضل بداية للعام في تاريخنا مع زيادة بنسبة 12 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ونحن بالطبع سعداء بهذا الخبر، لكننا مصممون على الإبقاء على هذا الزخم، من خلال تحدي موظفي المبيعات لدينا بتحطيم الأرقام القياسية، في حين نبقي على إلتزامنا بفلسفة أودي القائمة على رضا العملاء وتقديم خدمات استثنائية لما بعد البيع".
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت مبيعات أودي في جميع أنحاء العالم خلال فبراير لتتجاوز الفترة نفسها من العام السابق بنسبة 16.6 بالمئة وبواقع تسليم 106,600 سيارة. كما ارتفع الطلب بصورة كبيرة جداً لاسيما في الصين، حيث تم تسجيل رقم جديد بلغ 31,352 وحدة - بزيادة قدرها 65,7 بالمئة. واستمرت أودي في تحقيق نمو مزدوج الرقم في أميركا الشمالية (+10.9 بالمئة). أما في أوروبا، فقد حققت الشركة زيادة قدرها 2.1 بالمئة وذلك يعود في الدرجة الأولى إلى المبيعات في ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وأوروبا الشرقية.
يذكر أن إجمالي مبيعات أودي العالمية منذ بداية السنة حتى الآن وصلت إلى حوالي 202,700 وحدة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 8.5 في المئة. وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الشركة حاجز الـ 200 ألف سيارة بحلول نهاية الشهر الثاني من السنة.
خلفية عامة
أودي
"أودي" هي شركة ألمانية لتصنيع السيارات، وقد تخطت الشركة توقعاتها التي حددتها للعام 2009 مع نتائج مبيعات وصلت إلى حوالي الـ 950,000 سيارة. كما نجحت الشركة بتسجيل عائدات بلغت 34،2 مليار يورو، فيما بلغت الأرباح قبل حسم الضرائب 3,2 مليار يورو. وتنتج أودي سياراتها في كل من إنجولشتادت ونيكارسولم (ألمانيا)، جيور (هنغاريا)، شانجشون (الصين) وبرسيل (بلجيكا).
وتنشط الشركة في أكثر من 100 سوق حول العالم، وتمتلك شركات فرعية تشمل Automobili Lamborghini Holding S.p.A في سانت أجاتا بولونيز في إيطاليا و quattro GmbH في نيكارسولم بألمانيا.
توظف أودي ما يزيد عن 58,000 شخص حول العالم بمن فيهم 46,500 موظف في ألمانيا. وتستثمر الشركة التي تعتمد الحلقات المعدنية الأربع شعاراً لها، ما يزيد عن ملياري يورو كل عام للحفاظ على ريادتها للتكنولوجيا المتقدمة في إطار الفلسفة التي تتبنّاها.
وتخطط أودي لزيادة عدد طرازاتها إلى 42 طرازاً بحلول العام 2015. وتحتفل الشركة بمئويتها الأولى في 2009. وكانت قد أبصرت النور على يد أوغست هورخ في زويكاو في 16 يوليو من العام 1909.
تولي أودي ومنذ فترة طويلة اهتماماً كبيراً بمسؤوليتها الاجتماعية بعدة مستويات، وذلك بهدف تأمين حياة معيشية أفضل للأجيال القادمة. ولهذا، فإن من أهم مفاتيح النجاح الدائم لعلامة أودي تتمحور حول حماية البيئة، الحفاظ على الموارد، والقدرة التنافسية الدولية والتطلع قدماً مع سياسة الموارد البشرية. وتمثل مؤسسة أودي البيئية مثالاً على إلتزام AUDI AG تجاه القضايا البيئية.
نقل للسيارات
منذ تاسيسها في عام 2006، بدأت شركة نقل للسيارات بوضع بصماتها كشركة رائدة في تجارة السيارات في المملكة. وقد اكتسبت سمعة لا مثيل لها في مجال تجارة السيارات انطلاقاً من خدماتها الفريدة وبيئتها المتميزة واهتمامها بأدق التفاصيل.
تقع صالات عرض شركة نقل للسيارات في مكانٍ متميز تعرض فيها السيارات المتنوعة من طراز بورشة وأودي وفوكس فاغن و شكودا، وهي المركبات التي تحمل شركة نقل وكالتها الحصرية في الأردن. كما يحتوي المعرض الواقع في الدوار السابع على تشكيلة واسعة من طرازات بورشة واودي وفوكس فاغن وفوكس فاجن التجارية والخدمات المتعلقة بهذه العلامات التجارية. في حين يتم عرض منتجات شكودا في موقع الشركة في شارع مكة.