يوجين كاسبرسكي يلفت الانتباه إلى ضرورة تتقيف الأطفال حول الشبكات الاجتماعية

يشدد يوجين كاسبيرسكي، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة كاسبرسكي لاب، المطور الرائد لحلول المحتويات الآمنة وإدارة التهديدات، على أهمية تثقيف الأطفال حول أفضل ممارسات كشف البيانات الشخصية في الشبكات الاجتماعية.
في الوقت الحاضر، يستخدم الخاطفون الشبكات الاجتماعية باستمرار للبحث عن معلومات شخصية متعلقة بالضحايا المحتملين ولفهم المسار المعتاد لحياتهم اليومية. وبإمكان المجرمين تعقب حركة ضحاياهم ومراقبة تحديثاتهم وتقدير مستوى الحماية الشخصية من خلال الشبكات الاجتماعية مثل الموقع الروسي Vkontakte أو شبكة فيسبوك العالمية.
وقال كاسبرسكي: "وفقاً لموقع Insidefacebook.com ، إن 46.4 في المئة من مستخدمي فيسبوك هم تحت سن الـ25 و20.6 في المئة منهم تقل أعمارهم عن الـ17 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، يشيرموقع "أون جايد أونلاين" (OnGuide Online) إلى أن 22 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة لا يعرفون الأشخاص الذين يتبادلون المعلومات معهم على الشبكات الاجتماعية. كما أن المراهقين والشباب لديهم شغف كبير في التواصل الشبكي ونادراً ما يأخذون في الاعتبار العواقب المترتبة على تبادل كمية أكبر من المعلومات".
وعقّب قائلاً: "تساهم إعدادات الخصوصية الضعيفة وقلة الوعي حول ظروف تبادل المعلومات الشخصية في زيادة خطر تعريض الملف الشخصي للاختراق أو التعقب. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وضع المعلومات الشخصية مباشرة في متناول أيدي الأشخاص من ذوي النوايا السيئة".
قدم يوجين اقتراحين في محاولة لتخفيف أخطار الشبكات الاجتماعية على الأطفال. أولاً، أشار إلى أن الشبكات الاجتماعية يجب عليها توفير ميزات مرتبطة بالسن لتقليل المخاطر المتعلقة بكشف البيانات الشخصية غير المتحكم فيها. على سبيل المثال، ينبغي أن يسمح للأطفال إعداد ملفاتهم الشخصية باعتبارها حسابات فرعية لملفات أهاليهم، ويمكن للوالدين في الوقت نفسه استخدام ميزات الرقابة الأبوية في البرامج الأمنية للسماح لهم بالوصول إلى الملفات الموافق عليها والمراقبة فقط.
ثانياً، ينبغي أن تندرج سلامة وأمن الشبكات الاجتماعية ضمن النظام التعليمي في المدارس. وينبغي أن يتلقى الأطفال صفوف منتظمة عن كيفية منع أنفسهم من خطر الوقوع كضحايا لقراصنة الحاسوب ومجرمي الانترنت.
وقال يوجين: "الأمن وسهولة الاستخدام هما دائماً وليدة لتسوية متوازنة. يجب على العائلات إيجاد حلول خاصة بهم لهذه المسألة، فأنا لا أرى أن هناك حل واحد يناسب الجميع".
وكجزء من أهداف شركة كاسبرسكي لاب، تم تأسيس برنامج تعليمي مخصص بالكامل وغير ربحي منذ عدة سنوات تحت اسم "أكاديمية كاسبرسكي"، وتمت إتاحته للجامعات أو المدارس الراغبة بتدريب المراهقين والشباب على أمن البيانات.
خلفية عامة
كاسبرسكي لاب
كاسبرسكي لاب هي أكبر شركة مكافحة فيروسات في أوروبا، وهي توفر بعض من الحماية الفورية في العالم ضد التهديدات الأمنية، بما في ذلك الفيروسات وبرامج التجسس وبرمجيات الجريمة والقرصنة والاصطياد والرسائل المزعجة، وقد صنفت الشركة من بين أفضل أربعة وكلاء الحلول الأمنية في العالم للمستخدمين النهائيين، وتقدم منتجات كاسبرسكي لاب أعلى معدلات الكشف وواحدة من أسرع الاستجابات الزمنية المقتضية لمستخدمين في المنازل والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة وبيئة الحواسيب المتنقلة، كما تستخدم أيضاً تقنية كاسبرسكي ® في جميع أنحاء العالم داخل منتجات وخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات الرائدة في مجال مقدمي الحلول الأمنية.