ميلان يسعى لاستعادة توازنه أمام كييفو

تاريخ النشر: 10 أبريل 2012 - 09:18 GMT
ميلان يمر بفترة صعبة في ظل الخروج من دوري الأبطال وكثرة الإصابات
ميلان يمر بفترة صعبة في ظل الخروج من دوري الأبطال وكثرة الإصابات

يسعى ميلان لاستعادة توازنه وتضميد جراحه بعد أسبوع مؤلم شهد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتراجعه إلى المركز الثاني بترتيب الدوري الإيطالي خلف المتصدر الحالي يوفنتوس.

وخسر ميلان 1-3 أمام مضيفه الأسباني برشلونة منتصف الأسبوع الماضي في دوري الأبطال، وخسر بعد أيام قليلة بنتيجة 1-2 على ملعبه أمام المتعثر فيورنتينا بالدوري الإيطالي.

كما جاءت هزيمة الفيولا عقب تعادل الروسونيري مع كاتانيا 1-1 في الأسبوع قبل الماضي مما سمح ليوفنتوس في النهاية بالتقدم على حامل اللقب بفارق نقطة واحدة في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي وقبل سبع مراحل على نهاية الموسم.

ولم تأت منافسات منتصف الأسبوع الحالي، التي يفتتحها ميلان نفسه اليوم الثلاثاء بحلوله ضيفا على كييفو، في الوقت المناسب بالنسبة لحامل اللقب لأنها ستمنحه فترة وجيزة لالتقاط أنفاسه بعد الأيام الماضية الشاقة التي خاض خلالها أربع مباريات في 11 يوماً فقط.

وقال إيغناسيو أباتي ظهير ميلان الأيمن: "علينا أن نشحذ قوانا الآن، ولكننا نأمل في أن يمنحنا المدرب قريباً يومين أو ثلاثة للراحة".

وأضاف: "أرى أن سبب هزيمتنا (في المباراة السابقة) واضح تماماً، فنحن لم نضغط على مدافعي فيورنتينا بالقدر المناسب وظللنا متكدسين في منطقة دفاعنا. لوصف الأمر بإيجاز، كنا مرهقين ولدينا مخزون قليل من الطاقة".

ويبدو أن مباراتي ميلان مع برشلونة في ربع نهائي دوري الأبطال قد ألقتا بحمل زائد على العملاق الإيطالي الذي ودع منافسات البطولة الأوروبية بعد تعادله سلبيا على أرضه في مباراة الذهاب وهزيمته في أسبانيا بعدها، ناهيك عن كثرة الإصابات التي دبت في صفوفه.

وبذلك أصبح الحفاظ على لقب بطل إيطاليا هو الشغل الشاغل بالنسبة للروسونيري هذا الموسم، بعدما أخرجه يوفنتوس نفسه من مسابقة كأس إيطاليا في مارس الماضي.

وأمام كييفو سيلعب ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان دون المدافعين تياغو سيلفا للإصابة ودانييلي بونيرا للإيقاف.

كما يغيب ألبرتو أكويلاني وماسيمو أمبروزيني للإيقاف أيضاً، بينما يبتعد مارك فان بوميل وكيفن برينس بواتينغ عن مستواهما في الوقت الراهن.

وعاد أنتونيو كاسانو من فترة الابتعاد الطويلة ليلعب إلى جوار الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وإن كان كاسانو لم يسترد لياقته البدنية بشكلٍ كامل بعد خمسة أشهر ونصف من التعافي من آثار العملية الجراحية التي أجراها في قلبه.

في الوقت نفسه، يبدو أنه لا يوجد أي أمل على الإطلاق في الاعتماد من جديد على المهاجم البرازيلي أليكساندر باتو الذي تعرض لإصابة عضلية جديدة في مباراة برشلونة.

من جانبه، لا يعاني أنتونيو كونتي مدرب يوفنتوس من مشاكل من هذا القبيل.

ويركز كونتي حالياً على إبقاء اليوفي في مركز الصدارة الذي ظل يحتله حتى مطلع الشهر الماضي.

وقال كونتي: "دائماً ما أفضل أن أكون متقدماً على باقي المنافسين لأن هذا الأمر يترك مصيرك بين يديك، وبصرف النظر عن نتيجة ميلان غداً، سنظل نلعب من أجل الفوز. فلم يتغير شيء بعد".

وكان يوفنتوس قد حقق فوزه الرابع على التوالي بتغلبه على باليرمو 2-0 السبت، ولكنه أمام مباراة صعبة غداً الأربعاء عندما يستضيف فريق العاصمة لاتسيو الذي يسعى من جانبه للاحتفاظ بثالث مركز يتيح لصاحبه التأهل المباشر لدوري الأبطال بعد فوزه على نابولي 3-1.

ويحتل أودينيزي المركز الرابع بترتيب الدوري الإيطالي بفارق ثلاث نقاط خلف لاتسيو عندما يحل ضيفاً على روما في مباراة أخرى يوم الأربعاء.

وفي باقي مباريات غداً بالجولة 32 من منافسات الدوري الإيطالي يلتقي نابولي مع أتالانتا وإنتر ميلان مع سيينا وفيورنتينا مع باليرمو وكاتانيا مع ليتشي وجنوى مع تشيزينا وبارما مع نوفارا،

بينما تختتم منافسات الأسبوع بلقاء بولونيا مع كالياري يوم الخميس المقبل.